مجموعة الشباب الاذكياء في ( فيسبوك ) انشأوا مجموعة (قروب ) باسم (عرمان لا تتخلى ) لمناشدته بعدم التقاعد بعد تصريحاته انه سوف يترك العمل التنفيذى بعد نهاية الحرب . اقول لبلبل الحركة المغرد ياسر عرمان ان الشاعر ( المتنبى ) استشهد اسير كلماته عندما حاول تجنب النزال مع قاطع الطريق ( ضبة ) فذكره بابيات شعره التى يفتخر فيها بشجاعته وفروسيته ،الخيل و الليل والبيداء تعرفنى والسيف والرمح والقرطاس والقلم .فثبت الشاعر للقتال رغم عدم وجود فرصة للنجاة وقتل . ورغم ان عرمان عاش اسوأ السينياريوهات فى الحرب والسلم ولا احد يزايد على ذلك وانه ذكر انه لن يتقاعد الا بعد نهاية الحرب اى عند السلم والقطاف الذى تاباه نفسه الا اننى اهديه احدى روائعه الشعرية من قصديته الى نهر الديانات القديمه التى كتبها سنة 2009 وهى نشيد طويل ويصعب اقتطاع جزء منه ولكنى اجتزئ الآتى : وتعود مثل ما كنت عصى الغياب شمسك تبزغ من الف باب ولها من النهار النور والثورة والشباب مواعيد باهرات ولا زال الناس ينتظرونك فى الازقه والحوارى وعند منحنيات الدروب ونجمك يرسم خطى المعدمين المتعبين الجوعى حيارى الاكواخ ...... المحطات ....الرصيف ومشوار عمرك لم يكتمل ولا زال شعبك يرتجيك توحد الخطوات والبلدات عند منعطف الطريق فهلا نهضت عصمت عبد الجبار التربى