المعارضة: التغيير (قادم) بنات وأبناء الهامش (قدموا) نضالات (باهرة) الخرطوم:حسين سعد أكدت قوي الاجماع الوطني ممارستها لكافة الضغوط لاجبار النظام لفتح الباب والسماح لايصال المساعدات الانسانية للنازحين بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية وطالبت بوقف الحرب لاغاثة المتأثرين وقالت ان صمت المجتمع الدولي لن يطول علي الاوضاع الانسانية المقلقة في وقت إتهمت فيه مفوضية الانتخابات بتزوير انتخابات منصب الوالي بولاية القضارف وطالبت باطلاق سراح كافة المعتقلين بما فيهم معتقلي القضارف الذين تم اعتقالهم مؤخرا وقالت ان تدمير مشروع الجزيرة استهداف ممنهج من النظام واعتبرت الجزيرة بانها مثل ميدان التحرير ودرعا في التغيير القادم.ووصف رئيس لجنة الاعلام بقوي الأجماع الوطني المحامي كمال عمر الاوضاع الانسانية للنازحين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بالسيئة وقال انهم كقوي سياسية ومنظمات مجتمع مدني لن يهداء لهم بال ولن يكفوا عن ممارسة كافة الضغوط لاجبار النظام لوقف (ألته) الحربية من خلال اصدار البيانات وادانة موقف الحكومة المتجبر ضد فتح الباب امام إيصال المساعدات الانسانية الي النازحين في المنطقتيين وطالب بوقف الحرب لاغاثة المتأثرين وأوضح عمر ان صمت المجتمع الدولي لن يطول علي الأوضاع الإنسانية المقلقة.وكانت الاممالمتحدة قد أعربت عن قلقها من إنعدام الغذاء والصحة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال بولاية جنوب كردفان. وقالت ان بعض المناطق التي لايمكن الوصول اليها من قبل المنظمات الانسانية تعاني من انعدام الامن الغذائي والصحة وخدمات التعليم وانعدام المرافق الاساسية وأكدت تقرير للمنظمة العالمية فرار المدنيين من منازلهم يتواصل بحثاً عن الغذاء والمناطق الآمنة.وحول انتخابات منصب الوالي بولاية القضارف التي جرت مؤخرا قال القيادي بتحالف المعارضة ان نسبة التصويت قبل نهاية الفترة المحددة كانت حوالي 9% فقط واتهم كمال مفوضية الانتخابات بمساعدة مرشح المؤتمر الوطني علي التزوير علي حد قوله وقال القيادي بالمعارضة ان الانتخابات في ظل هيمنة المؤتمر الوطني ليس لديها قيمة ولن تكون هي البوابة لاجراء اي تغيير ديمقراطي لافتاً الي تزوير الحزب الحاكم الي الانتخابات الماضية في العام 2010 وقبلها لانتخابات الجامعات والروابط وتابع(حتي إنتخابات الحركة الإسلامية زوروها) وأكد إعتقال عدد من الناشطين بالقضارف وبشأن الأوضاع في مشروع الجزيرة قال رئيس لجنة الاعلام بالمعارضة ان الجزيرة وانسانها كانت(تحمل السودان ثقافياً واقتصادياً ورياضياً وفنياً) لكنها تعرضت لاستهداف ممنهج من قبل النظام دمر مشروعها وشرد اهلها وأكد انحياذهم الكامل لمزارعي الجزيرة وقال(لن نتخلي عن المزارعين) ونبه الي انخراطهم وتنظيمهم لعدد من الندوات بالجزيرة بكل من المناقل ورفاعة والكاملين ومدني وغيرها من المدن الكبيرة بولاية الجزيرة واصفاً الجزيرة بإنها ستلعب دور كبير في التغييروانها ستكون مثل ميدان التحرير ودرعا وأوضح ان أساس التغيير القادم هم بنات وابناء الهامش الذين لعبوا ومازالوا دوراً كبيراً وقدموا نضالات باهرة.