أعلنت قوي الاجماع الوطني اعتقال عدد من الناشطين في الوقفة الاحتجاجية السلمية التي نفذتها اليوم بمنزل الزعيم الازهري تضامناً مع المعتقلين الذين مضي علي إعتقالهم نحو ثلاثة أشهر وقالت ان السلطات الامنية فضت الوقفة الاحتجاجية بالقوة وأطلقت الغاز المسيل للدموع والعصي والهراوات معلنة إستمرارها القاطع في تعبئة الجماهير والخروج الي الشارع وتحدت المعارضة في ذات الوقت الحكومة التي وصفتها بالمرعوبة بالاحتكام للجماهير المتعطشة للتغيير والخروج للشارع وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال عمر ان الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها المعارضة اليوم بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري تضامنا مع المعتقلين بانها كانت ناجحة وممتازة واعتبر النظام بانه متساقط بداخله وانه(مهلوع ومرعوب) ولم يحتمل وقفة احتجاجية سلمية واظهر سلوكه المعتاد في القمع وهو نظام (يرتجف) من خروج الجماهير التي تدافعت للتضامن مع المعتقلين وأكد القيادي بالتحالف تصدي الاجهزة الحكومية وضربها للمحتجين بالغاز المسيل للدموع والعصي والهراوات وتابع(ندين) هذا السلوك الهمجي الذي يضاف الي سلوك ومنهج المؤتمر الوطني الذي ظل ينتهج حقوق الشعب السوداني نحو ربع قرن من الزمان (تقتيلاً وتشريداً ونزوحاً)وقال كمال عمرهذه الوقفة الاحتجاجية كشفت لنا ضعف النظام بشكل كبير وتابع(هذا النظام المتساقط أضعف من ما تصورنا) وشدد نحن مستمرون في التعبئة الجماهيرية للخروج للشارع وردد(اجهزة النظام الامنية المنهارة معنوياً لن تخيفنا وترهب شعبنا وجماهير الشعب السوداني المتعطشة للتغيير) وتحدي كمال عمر حزب المؤتمر الوطني بالخروج الي الشارع والرهان والاحتكام الي الشعب السوداني الذي وصفه بالمعلم وقال ان ضرب المحتجين اليوم والاساءة للمعارضة المستمرة من قبل قيادات المؤتمر الوطني عبر صحفه الصفراء واجهزة اعلامه الامنية المملوكة للدولة التي حاولت طوال السنوات الماضية تجريم واغتيال المعارضة التي لم تنجح بفضل وعي وادراك الشعب السوداني كشفت (جعجعة الحكومة المرعوبة)وأكد رئيس لجنة الاعلام اعتقال عدد من الناشطين منهم النوراني السماني الوسلية ودكتور امجد عبد الغفار والوسيلة جعفر
