وإلى الذين تدنْصروا * وغزا العقول تحجُّرُ خلُّوا الطريق لغيركم وعن الزعامة فانْفِروا مضت العقُود وأنتمُ كالصخْر .. لا يتغيَّر كُلُّ الفراعِنِ اُبدِلُوا ومضى كذلك قيْصرُ وتبدل الفكْر القديمُ تبدُلا لا يُنكَر من قبل سبعين انزوت فيكُم (فلانٌ ) يأمُر فنَدٌ جميعُ مقالِه * وحديثُه يتعَثَّر قد خان إرث جدوده وهمُ الخِضمُّ الأخْضر في علمِهم وبلائِهم آثارُهم لا تُنكَر لكنَّه يا ويحَه! في جهْله يتدثَّر ويظنُّ فارغ رأسِه فيه العلُوم تُنشَّر ويجيء بالكَذِب الصَّراح لكيْ يقال :مفسِّر لو كان يعلم ما غد ٌ فيه هنَاك مُسطّر لاندس ّ تحت لسانه فهْو الغَرورُ الأكبر وغدا يبكّتُ نفسه ممَّا أتتْه ُ تأمُر نسى المماتَ وهوْلَه والقَبْرَ لماّ يُقبر ونَكيرُ يقبل سائلاً معه هنالك مُنكر أقبل على نهج الهُدى فبه تُقالُ فتُعْذَر ودعِ الغَواية والهَوَى إن شئتَ ذنبَك يُغفَرُ أو فاستعد َّ لهولِها أنا ذا نصحت! ستذكر؟ عبد السلام كامل عبد السلام تلفزيون السودان أم درمان