دعت الجبهة الوطنية العريضة بالسودان فى بيان لها قوي المعارضة المدنية والمسلحة الي التوحد لاسقاط النظام السودانى والاتفاق علي البديل الديمقراطي
قالت الجبهة نخاطب اليوم كل قوي المعارضة السودانية دونما استثناء التي تنتهج الاسلوب السلمي او التي تمارس المعارضة المسلحه وندعوها للاتفاق علي كلمة سواء. و هناك قوي عديده معارضة لنظام المؤتمر الوطني تسعي لاسقاط النظام عبر القوة المسلحه وهي معارضة نشأت في اقاليم معينه تدفع الضر الذي اصابها من النظام وتجمعت هذه القوي اخيراً في الجبهة الثورية.
واضافت هناك قوي الاجماع الوطني والتي بدأت معارضتها عبر المرحوم التجمع الوطني الديمقراطي ثم تجدد نشاطها عبر تحالف جوبا ثم انتقلت عند انفصال الجنوب الي مسمي قوي الاجماع الوطني ومكوناتها قوي سياسيه يؤمن بعضها بازالة النظام وبعضها يُفضل التحاور معه لتحقيق رؤي محدده ووسيلتهم جميعاً العمل السياسي. وهناك الجبهة الوطنية العريضة التي تأسست في اكتوبر 2010 تعمل لاسقاط النظام وعدم التحاور معه وتتبع في ذلك كل الوسائل المتاحه. وبين كل هذا وذاك تنظيمات معارضة عديده تسعي بما لديها من امكانات لاسقاط النظام. وهناك قوي تعمل لاسقاط النظام دون ان تعلن عن ذلك.
واضاف البيان اننا في الجبهة الوطنية العريضة نقدر كل قوي المعارضة المذكوره دونما استثناء ونقدر جدها وحرصها علي اسقاط النظام كما نحترم خصوصية توجهاتنا الفكرية.
قال على محمود حسنين رئيس الجبهة انني اليوم اخاطب كل قوي المعارضة في هذا المنعرج التاريخي في نضال شعبنا. فقد انطلقت انتفاضة الشعب رأس الرمح فيها - كما هو مأمول - هو طلابنا وشبابنا وتتدافع معهم جماهير الشعب في مدن السودان واقاليم السودان. وان كان الغلاء هو مفتاح الثورة، لكن ذلك فجر مخزوناً من السخط والغضب ظل متراكماً طيلة ثلاثة وعشرين عاماً من الذل والهوان والجبروت والفساد والتمزق والتلظي. في هذا الظرف التاريخي لا بد ان تتوحد كل قوي المعارضة التي تحمل السلاح والتي لا تحمل السلاح لنتحدث بصوت واحد حتي لا نشتت الثورة الشعبية وينفذ اليها النظام في مقتل. وحتي تتوحد صفوف المعارضة وتوجه بندقيتها الي عدو واحد هو النظام يتعين الاتفاق علي:-اسقاط النظام كموقف نهائي واستراتيجي.- عدم التحاور مع النظام اذ ان التحاور يتناقض واسقاط النظام، كما ان التحاور يدعم النظام ولا يجني منه المتحاورون غير السراب ولا يقبضون غير الريح.- الانسحاب الفوري من اية مشاركة في النظام او التبرؤ من المشاركين. وعلي ضوء هذه الثوابت يتعين علي المعارضة الموحدة ان تتفق علي برنامج انتقالي حتي لا يصيبنا ما اصاب غيرنا عند انتصار الثورة فنضل الطريق وتتفرق بنا السبل ونحن نسعي لازالة تركة النظام المستبد المجرم.اننا في الجبهة الوطنية العريضة نقترح علي قوي المعارضة الموحده ما يلي:- ان تقوم فترة انتقالية مدتها عامان من بداية اسقاط النظام قابلة للتجديد لمدة اقصاها عام واحد حتي يرتوي شعبنا بعد طول عطش بانتخابات ديمقراطية تعددية حرة يقرر فيها سلطته.- ان يكون السودان دولة مدنية فيدرالية تعددية ديمقراطية تقوم فيها كل الحقوق والواجبات في مساواة تامة علي اساس المواطنة وحدها دون غيرها دونما ادني اعتبار للدين او العرق او النوع. - ان يقوم الحكم الفيدرالي علي سته اقاليم هي دارفور وكردفان والاوسط والشرق والشمال والعاصمة القومية علي ان يكون لكل اقليم حاكم منتخب، ولكل اقليم الحق في ادارة شئونه وله ان ينشئ ولايات او محافظات او معتمدات او غيرها تكون مسئولة امامه.