في أعقاب الهزائم النكراء لمليشيات المؤتمر الوطني في دارفور أطلقت حكومة المؤتمر الوطني مرحلة جديدة وخطيرة للإبادة جماعية في اقليم دارفور وذالك بتبنيها سياسة حرب الغنائم والتي تعني بما في ذالك سبئ النساء. اضافة الي إقحام مرتزقة من تنظيم القائدة في الحرب الدائرة في الاقليم ، حيت دعا بوضوح الأمين العام للحركة الاسلامية والقيادي بالمؤتمر الوطني وعضو المجلس الوطني المدعو الزبير احمد الحسن بإعطاء نسبة من غنائم الحرب للجيش من اجل صنع جيش بشروط اسلامية ( مجاهدين ) وذالك دعماً لمبررات وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين حول ايجاد حلول لضعف مرتبات الجيش . ويفهم من هذا التصريح الخطيروبما انه ليس بمقدور قوات ومليشيات النظام ان تغنم من الحركة والمقاومة الثورية شئ علي الاطلاق وان غنمو فانها ستكون اسلحة وذخائرفانهم يودون اطلاق يد الجيش لحرق القري ونهب و سلب ممتلكات المواطنين وهي رسالة كتلك التي وجهها رأس النظام في الفاشر2003 مدشناً حرب الابادة والتطهير العرقي في دارفور. وفي تطور خطير علمت حركة / جيش تحرير السودان ان حكومة المؤتمر الوطني حشدت جماعات من مرتزقة عناصر القاعدة الذين هربوا من مالي لإقحامهم في الحرب الدائرة في دارفور وقد نقلوالي مدينة نيالاعبر طائرة ضخمة وهي قوة تشكل اكثر من 60% من المتحرك التي تم إعداده الان لمقاتلة حركة / جيش تحرير السودان . إذ تدعوا الحركة الشعب السوداني الوقوف بصلابة في وجه هذه السياسات الإجرامية وكما نحيط المجتمع الدولي علما بما يجري في السودان. وتؤكد الحركة في هذه المرحلة انها اقوي من ذي قبل وعلي استعداد تام لإلحاق الهزيمة بالمؤتمر الوطني ومليشياته و مرتزقته المجد والخلود لشهداءنا الأبرار فلانامت أعين الجبناء
عبد الله موسي مرسال امين الاعلام والناطق الرسمي حركة / جيش تحرير السودان 12/04/2013