جماهير شعب جنوب السودان : فى الوقت التى يتطلع فيها جمهورية جنوب السودان لتوطيد علاقات امنية وأقتصادية وسياسية جيدة مع جارتها الشمالية جمهورية السودان بغُية خلق الأستقرار والتعايش السلمى بين الدولتين قابلتين للحياة تسعى الاخيره إلى زعزعة أمن وأستقرار المواطنيين فى منطقة أبيى فى إطار خطة إستراتيجية ممنهج ومحكمة تقود زمامها قادة جمهورية السودان من السياسيىة والامنيين عُقدت لها إجتماعات عديدة كان اولها الإجتماع التى عقدها نائب رئيس جمهورية السودان الحاج ادم يوسف ضم إلى جانبه اللواء محمد عطا مدير جهاز الامن والمخابرات الوطنية واخرين وضعوا فيها خطتهم الأستراتيجية ومن ثم عقدو إجتماعاً اخر اطلعوا فيها قادة الإدارة الاهلية للمسيرية على الخطة الذين بدورهم تجمعوا فى منطقة الستيب وشرحوا تلك الخطة لقواعد المسيرية و تهدف الخطة فى المقام الاول لاحداث تغير ديمغرافى فى حدود منطقة أبيى الشمالية والشرقية والغربية عبر عملية توطين المسيرية الرحل فى قرى الدينكا نقوك لمقاومة حركة العودة الطوعية للدينكا نقوك التى تشهدها المنطقة وأفشال عملية الأستفتاء المتوقع فى أكتوبر المقبل ، والأستفادة من القوات المسلحة السودانية مليشيات المسيرية المنتشرة فى منطقة كيج ( دفرا) وتوزيعها فى مراحات المسيرية وإرسالها كعناصر للزعزعة استقرار المواطنيين الدينكا نقوك فى الجهات سابق الذكر من حدود منطقة أبيى عبر ثلاثة إستراتيجيات تضم من بينها نهب ممتلكات المواطنيين من الأبقار والماشية وقد تم تنفيذ ذلك فى كل من مناطق ( مريال أشاك رمامير ، تاج اللى ، دوكرا ، حتى فى داخل مدينة أبيى ) . ثم أستراتيجية إختطاف المواطنيين بغُية خلق نوع من الرعب وسطهم حيت تم اختطاف كل من المواطنيين ملوك أيويل وشان انى دينق فى منطقة تاج اللى. وفى بداية الأسبوع الماضى بدأت القوات المسلحة السودانية ومليشياتها فى تنفيذ الأستراتيجية الاخيرة وهو تنفيذ عملية الاغتيالات فى حق مواطنيين الدينكا نقوك إذا تعتبر الاحداث التى شهدتها منطقة أبيى مؤخراً دليلاً على ذلك فقد شهد المنطقة عمليات قتل المواطنيين العزل بواسطة تلك المليشيات ، بداية بحادثة منطقة ( نينج شوور) التى قتل فيه المواطن قوج مليك رياك بعد ان اطلق مليشيات المسيرية النار علية بمنزلة ، تلتها حادثه قتل المواطن أويت نقور نيال بمنزله بمولمول وسط أبيى وقبلها كان حادث انفجار لغم أرضى فى حافلة كانت تقل مواطنين عزل من منطقة أنيت إلى منطقة مدينق أشوينق لقى فيها المواطنيين شول مويط شول و منقوك اجاك أقوار مصرعهما وخلق الحادثة ورائها عدد من الجرحى فيما تضارب الأنباء داخل القوات الأثيوبية الاممية حول ما إذا كان هذا اللغم حديث الزرع اما هى قديمة ، كما نفذت القوات المسلحة السودانية صبيحة يوم الأربعاء الموافق 23/4/2013م أحدث عملية إغتيال فى حق عدد أثنين من مواطنيين العزل هما قيير مثيانق ومكير أقويك فيوك بعد ان اطلقوا عليهما النار ولاذوا بالفرار فى منطقة تاج اللى وتحدث تلك الاحداث امام إنظار القوات الأثيوبية الاممية والمنوط بها حماية المواطنيين العزل وممتلكاتها فضلاً من جعل المنطقة منطقة منزوع السلاح وخالية من القوات الغير مأزونة لها بالمنطقة بحسب أتفاقية أديس أبابا فى 20 يوليو 2011م مما جعل المواطنيين يفقدون الثقة فى قدرة القوات الأثيوبية الاممية فى حمايتهم . جماهير شعب جنوب السودان:. إن سكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة أبيى إذ تصدر هذة البيان فإنها تود ان تؤكد الاتية :. 1 تدين سكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة أبيى بشدة تلك الاحداث وتحمل المسؤلية الى القوات الأثيوبية الاممية التى فشلت فشلاً زريعاً فى القيام بمهامها وهى حماية المواطنيين العزل وممتلكاتهم عبر البحث عبر طرق سياسية للتعامل مع القوات المسلحة السودانية ومليشياتها المنتشرة بمنطقة كيج (دفرا) 2 تناشد الحركة الشعبية مجلس الامن الدولى بضرورة تفعيل البند السابع وإتفاقية وضعية القوات بسحب القوات المسلحة السودانية ومليشياته إلى خارج منطقة أبيى التى حددتها محكمة التحكيم الدائم فى لاهاى . وتعتبر وجود القوات المسلحة داخل حدود لاهاى هزيمة للإدارة الدولية. 3 تعبر الحركة الشعبية لتحرير السودان أن حق المسيرية فى الرعى والكلا فى منطقة أبيى قد أصبح مصدراً للزعزعة الامن وأستقرار المواطنيين ، وتحمل الحركة الشعبية مسؤلية تصعيد الاحداث لجمهورية السودان التى ما زالت تواصل الحشد العسكرى فى الشمالية والشرقية والغربية لمنطقة أبيى 4 تجدد الحركة الشعبية تمسكها بمقترح الألية الافريقية رفيع المستوى والخاص بإجراء الأستفتاء فى منطقة أبيى فى اكتوبر المقبل ، وتعتبر الحركة الأستفتاء حلاً نهائياً لوضع منطقة أبيى وور مجاك اكول الناطق الرسمى بأسم الحركة الشعبية لتحرير السودان منطقة أبيى