يعبر الحزب الديمقراطي الليبرالي عن كامل تضامنه مع اهالي ام دوم وشبابهم المناضل في وقفتهم النبيلة من اجل حقوقهم في الارض والكرامة ، مندداً في نفس الوقت بممارسات النظام المترنح في نزع اراضي المواطنين ومنحها لمستثمرين اجانب وهو نهج يستخدمه النظام في الجزيرة والاقليم الشمالي وفي منطقة شرق النيل وغيره من مناطق السودان. لقد تعرض اهالي ام دوم للبطش العنيف من قوات الشرطة والامن مما اسفر عن استشهاد الشاب محمد عبدالباقي ، وتعرض العشرات للاصابات والجروح والغازات المسيلة للدموع وغيرها ، ولقد تصدى شباب ام دوم لآلة النظام الجهنمية رغم الفارق الكبير في الامكانيات. ان العنف المفرط في أم دوم وترويع المواطنيبن وقعهم وهم يطالبون بحقوقهم يوضح ان النظام قد اصبح سوط عذاب على المواطنين يحاربهم في بيوتهم ومناطقهم واراضيهم، وان جرائمه في كجبار وبورتسودان ضد الاهالي ليست صدفة؛ وانها استمرار لما يمارسه من حملات الابادة المستمرة في في دارفور وكردفان والنيل الازرق. ان الحزب اذ يترحم على روح الشهيد العزيز ويتقدم بالعزاء لاسرته وكل اهالي المنطقة ، يُعرب عن تضامنه الكامل مع اهالي ام دوم وحقهم في ارضهم، ويدعو للمحاسبة والقصاص العادل تجاه مرتكبي جريمة اغتيال الشهيد محمد عبدالباقي و العنف تجاه المواطنين ، كما يدعو الاحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية للوقوف مع اهل ام دوم ضد عسف السلطة وعنفها وجرائمها، حتى النصر النهائي على نظام السلب والنهب.
سكرتارية المجلس السياسي الحزب الديمقراطي الليبرالي 27 أبريل 2013