اشاد علي عثمان طه بالدور البطولي لضباط وجنود الشرطة الموحدة علما ان المواطنين قالوا لنا بالصوت العالي والحسرة علي وجوههم في التلفزيونات ان الغزاة مرحوا في ام روابة لساعات دون ان يعترضهم احد هل البطولة التي تحدث عنها علي عثمان طه رشوة غير مستحقة للعساكر ليضمن ولائهم . اذا صدق عساكر ام روابة مع انفسهم لقالوا لنا انهم كانوا مرعوبين والرعب في هذه الحالة مباح وقد يكون سلوك الشخص السوي . حكت لنا عمتنا (ك) ان اللواء (ا) عندما غزا المرتزقة ام درمان كانت في منزله مناسبة و فجاة ظهرت في ساحة بيته مجموعة من المرتزقة حاملين رشاشات سالوا عن اللواء والخبر سري في البيت فما كان من النساء الا ان ادخلن اللواء تحت السرير و جلسن عليه و بعد البحث عن اللواء في كل اركان البيت خرج المرتزقة دون اصطياد الفريسة السمينة وهذه شطارة بنات البلد ، هذا اللواء لعب دور سالب في تاريخ السودان فيما بعد . نقلا عن خالد ابو احمد الذي جاء في مقال له ان الفريق طه عثمان الحسين من كبوشية البجراوية تخرج من جامعة ام درمان الاهلية في منتصف تسعينات القرن الماضي وعمل ضابط اداري بعد التخرج ثم التحق بمكتب عمر حسن احمد البشير وفي خلال خمسة عشر عاما صار فريقا و انه من الاشياء الطبيعية جيش قيادته تقفز هذه القفزات دائما مهزوم و مكافئات علي عثمان طه و عمر حسن احمد البشير للخاصة لا يمكن ان تعد جيشا قادرا علي حماية السودان . قال علي عثمان طه ( ما حدث في ام روابة لن يتكرر مرة اخري وان المرحلة القادمة هي مرحلة الحسم و القضاء علي المتمردين والخارجين عن القانون ) نقول لعلي خمسة وعشرون عاما نحن نتجرع منكم كؤوس الهزيمة والفساد و العار ، هذا القول سمعناه منكم وسمعناه و نحن في طريق التردي و العار سائرون اهنتم انسانيتنا ، مشاكلنا لن تحل بهذا الهراء والكذب انتم تفقدون ابسط صفات الحكام في هذا العصر . سمعنا ان عدد العربات التي غزت ام روابة 20 عربة ثم قيل انها 60 ثم قيل انها 150 عربة علي كل عربة سبعة اشخاص يحملون رشاشات و سمعنا ان الذين قتلوا في ام روابة 6 ثم قيل انهم 8 ثم قيل انهم 14 وكم عدد البنوك التي نهبت واحرقت وكم عدد المنازل التي هدمت واحرقت الم تروا كيف تعاملت السلطات الامريكية مع احداث تفجيرات مارثون مدينة بوسطن ، ملكت الشعب الحقائق منذ بداية الحادث حتي نهايته والكونغرس انتقد المباحث الفدرالية حيث انها بمعلومات سربت اليها من روسيا حققت مع احد الاخويين المتهمين بفعل الجريمة من قبل ولم تتمكن من اكتشاف ما جري اخيرا وتمنع حدوثه . ماذا حدث يا علي عثمان طه في الشحيطة والبجعاية و ابو كرشولة و السميح والله كريم لم تشر الي هذه الاماكن التي بعض سكانها نكبوا ولم تحاول الذهاب اليها . يا علي عثمان محمد طه ان دورك فات وغناييك مات وابلستك صارت مكشوفة للشعب السوداني لماذا جئت لغرب السودان و معك عبد الرحمن الصادق المهدي اتظن ان عبد الرحمن الصادق المهدي هو مهدي القرن التاسع عشر لسكان غرب السودان لقد اختلط عليك الامر و تشابه عندك البقر ، ام روابة دائرة مقفولة للاتحادي الديمقراطي في كل الانتخابات السابقة كنت تشق بعبد الرحمن الغابة الي ابوكرشولة وهناك قد تجد بعض عجائز الانصار