بقلم/ خليل عبدالله /هولندا : عندما تقول قوى المعارضة خاصة المسلحة منها بأن نظام المليشيات (المؤتمر الوطنى) ضعيفة اكثر مما يتصور اذ يخرج الينا بعض القيادات الصنميه التى شاخت و التى باتت تحرص على مصالحها الشخصية على مصلحة الوطن والمواطن بكلمات ظاهرها الحكمة وباطنها التامر على الثورة بذلك يضعون العراقيل والمتاريس فى طريق الثورة من أجل أطالة عمر ولىّ نعمتهم , لكن نقول لهم ان الدفاع عن الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد لن تجدى نفعا لان المواطن السودانى البسيط المكتوى بنار غلاء السلع وندورتها والمرض والموت المجانى والاهمال الممنهج حزم أمره وأتخذ قرارا مصيريا بأزالة هذا النظام المتهالك,فى خندق واحد مع قوات الجبهة الثورية وأقطاب الفجر الجديد و تجلى ذلك فى استقبال مواطنى مدنية ام روابة وأخواتها بالزغاريد لقوات الجبهة الثورية, فى لفتة وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما اقتحم جحافل حركة العدل والمساواة السودانية مدنية ام درمان فى العاشر من مايو 2008 واليوم قوات المعارضة مجتمعة تدخل ام روابة ولم تجد مليشيات المؤتمر الوطنى وقواته الأمنيه كعادتهم أطلقوا سيقانهم للرياح وماتبقى خلع الكاكى(الزى الرسمى) ودخل فى وسط المواطنين حسب افادات أهل البلد .واقتحام مثل هذه المدينة الأستراتيجة التى تربط ما بين الأبيض وكوستى القريبه من العاصمة لايخلو من دلالات أهمهما:ارسال رسالة واضحه للمؤتمر الوطنى عليك ان تترك السلطة وتغادرها بالحسنى والا سيكون مصيرك أسوأ من الذين سبقوك , والرسالة الأخرى رسالة تطمين للشعب السودانى بأن قوات الجبهة فى أحسن جهزيتها وقادرة على انجاز مهمة التغيير ,أيضا دحض لأفتراءات النظام واكاذيبه بأن السلام يؤم ربوع دارفور وما تبقى الا جيوب مقدور عليها اما الحركة الشعبية ش مفاوضات اديس كفيلة بها بعد ان تحسنت العلاقات بين دولتى الشمال والجنوب والدلالة الاخيرة ان النظام الذى يستعين بدول الجوار والمرتزقة والمليشيات والارهابين عبر الحدود فى قتل شعبه غير جدير بالبقاء ولو للحظة واحدة فقد فقد مقومات بقائه عليه ان يرحل ويترك الشعب يقرر مصيره والا------ 29-04-2013