[ ربى زنى علما ] [ ربى أشرح لى صدرى ويسر لى أمرى وأحلل عقدة من لسانى يفقه قولى ] . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس تحية لكل الزملاء الأحباء الأحياء والذين سقطوا شهداء عطاء تضحية ووفاء للحرية والديمقراطية ! [ متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ] [ قل الحق ولو على نفسك ] [ رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ] [ الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت الف ثائر يا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر ] . وللحرية الحمراء يد مضرجة بالدماء تدق بكل باب . تحية إجلال وإكبار للكبار الذين مهروا الحريه بدمائهم الذكية هؤلاء الأوفياء من الأبناء أبناء المهنة الذين قاتلوا من أجل القضيه ولم تخيفهم البندقيه ولم تسنيهم عن أهدافهم الوطنية ورسالتهم الإنسانية وبذلوا فى تضحية ووفاء وسالت الدماء دماء الشهداء الأوفياء الذين فارقوا الأعزاء الأبناء والأقرباء والأصدقاء والأمهات والأباء والزوجة الحسناء والدنيا الخضراء ذهبوا دفاعا عن الأطفال الجوعى والمسنين المرضى والأيامى الثكلى والمحرومين الضعفاء الفقراء البسطاء المعذبين المضطهدين الأذلاء المكتوين بنيران الديكتاتورية الإستبدادية الإخطبوطية السرطانية الموغلة والمترمغة فى الفساد والإفساد وكتم الحريات . ووقفة إنحناءة وتحية للقابضين على جمر القضية الذين برغم حاجتهم ومعانتهم وحرمانهم رفضوا بكل إباء كل عطاء وإغراء رفضوا العمارات وأحدث الموديلات من السيارات واليورهات والدولارات من تزوير الحقيقة وممارسة الدغمسة والسنسرة والسمسرة لهم جميعا فى هذا اليوم الأغر يوم صباح الحريه وفجر العبقريه ألف تحيه وتحيه. ولنصطف صفا واحد بكل ألواننا الفكريه والسياسيه والصحفية ضد الوحوش أعداء الحرية . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس 4/ 5 / 2013
