بسم الله الرحمن الرحيم تقرير الاستاذ حامد شارف عبدالرسول في آخر التطورات في أبيي قد توقف إطلاق النار بعد المغرب و في حصيلة أولية فقد بلغ عدد القتلى في المسيرية ثلاثة و 7 جرحى بينما بلغ عدد القتلى في القوات الأثيوبية 5 جنود فضلاً عن السلطان كوال دينق كوال اروب في ابيي و ابن أخته رينق ، كما هناك جرحى وسط القوات الأثيوبية لم يحدد عددها .. شهداء المسيرية: عمر محمد حامد وليد علي ... أما جرحى المسيرية فهم: سعيد الاغيبش محمد قعير ايدام احمد عبيد آدم الدليل جامع عيساوي موسى و هناك اثنين لم يردنا اسماءهم
أبيي .. القوات الأثيوبية تفجر الأوضاع بانحيازها للجنوب كما حذرنا في ابريل الماضي من تصرفات القوات الأثيوبية في أبيي ضمن بعثة قوات الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي ( يونسفا) و إحتمال جرها للمنطقة إلى أتون الحرب ، فها هي لا تخيب توقعاتنا و نتيجة لإنحيازها للجنوب فقد قامت اليوم بإصطحاب نائب رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة ( أجوك) جانب الجنوب السيد دينق مدينق و وفده المكون من أمراء نقوك و على رأسهم كوال دينق مجوك إلى شمال أبيي حتى منطقة دفرا دون علم المراقبين الوطنين المتواجدين بالبعثة في تصرف إستفزازي واضح لمواطني أبيي من السودان و قد تسرب الخبر بأنهم جاءوا ليعرفوا حدود أرضهم التي منحتها لهم لاهاي و وافقت عليها حكومة السودان مما أثار حفيظة مواطني المسيرية الذين تجمهروا رفضاً لهذا التصرف الغريب حيث أنهم ممنوعون من قبل الأثيوبيون كمدنيين من زيارة مدينة أبيي ، فكيف بهم يصطحبوا قادة الحركة الشعبية لمناطقهم ، هذا و قد حاصر المسيرية القوات و مرافقيها في منطقة قولي مما جعل القوات الأثيوبية تستعجل الدعم العسكري من داخل مدينة أبيي و ما زال الوضع على حاله حيث تم حجزهم في منطقة قولي . علما ان اللجنة الاشرافية المشتركة لابيي كانت قد اجتمعت في ابيي يومي الخميس و الجمعه و حسب ما ذكره نائب رئيس اللجنة جانب السودان ان هذا الامر لم يتم مناقشته و لا ذكره في اجتماعات اللجنة الاخيرة . على الحكومة أن تتصرف بمسئولية تجاه الوضع المتفجر هناك باسرع ما يمكن و لابد من وضع حد لتصرفات القوات الأثيوبية المنحازة لصالح الجنوب فورا و إلا ذلك سيؤدي إلى تفجر الأوضاع على الأرض