صفيه جعفر صالح تساول ملح وعاجل الي متي يعبث إخوان الشياطين بنا ونحن لا حول ولا قوه لنا... هل يا تري صمتنا القاتل يدفعهم الي المزيد من التمادي والعبث بنا وبي قدرتنا علي التصدي لهم بأي وسيله ام ماذا يحدث لنا اذن ..وحتي الظلم تاباه النفوس الكريمه ونحن دوما قوما كرام لنا عزه وكبرياء ولا نامت أعين الجبناء.... يعبث بنا هولاء الشياطين علي قرار الشيطان يعظ ونحن أصبحنا تتلقي المواعظ من هولاء الشياطين وللاسف نحن من ساعدناهم ان يصبحوا شياطين علينا وهم تعدوا مرحله الغوايه الي مرحله خطيره جدا لا يمكن ان نقف صامتين متفرجين علي عبث هولاء الذين تفوقوا علي الشيطان نفسه في تدمير وتقطيع أوصال هذا الوطن وقتل ببطء دون شفقه ولا رحمه لأطماع شخصيه رخيصه وضيعه.... هولاء العبثيون استقطعوا وباعوا ولا يزالون يمارسون لعبه من يدفع أكثر ينال أكثر وكان هذا الوطن مملكه خاصه بهم او وراثه من آبائهم. عجبي لمن لا يملك الامانه ولا المسؤوليه الأخلاقية حتي وليس الدين الذي اتخذوه ستار لاغواضهم الخبيثة والأنانية المرضيه والعقليه الاستعماريه والغباء الإنقاذي وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا !!! والأمر الخطير ان أطماعهم ليست لها حدود ولاشي يقف في طريقهم لتحقيق ماًربهم الرخيصة لارضاء نفوسهم المريضه بحب المال حبا جما لانهم حديثوا نعمه وجوعي لسلطه زائفه ونفوذ ضعيف وملك زائل لا محاله لان دوله الظلم لا تدوم ولن يفهم هولاء الدرس أبدا حتي تحين لحظه انتهاء الدرس يأايها الأغبياء عبده المال والشيطان وبل حتي الشيطان غاضب لان هنالك ما تفوق عليه من بني البشر!!! فليتداعي كل شرفاء هذا الوطن الشامخ لوقفه بطوليه نضالية لإيقاف هذا العبث بمقدرات وتراب هذا الوطن والوقفة إلجاده لإيقاف نزيف اخوه التراب في الغرب والشرق والشمال وحتي الجنوب المنزوع عنا بأطماع هولاء ولنستعد جميعا بكافه الوسائل لنلقي بهؤلاء الي مزيله التاريخ ولنحمي أهلنا وسوداننا من هذا المستنقع الذي أغرقنا فيه هولاء تجار الدين ...والأراضي ... والذمم...والصفاقات المشبوه.. والنفايات السامه... والأسمدة الفاسده.. والعملات الأجنبية .... والاستيراد والتصدير لحسابهم ... والمصالح الشخصيه... والتطاول في البنيان ..... والتسابق علي المناصب... وتملك النساء والسيارات ... والحسابات في البنوك الأجنبية ... والاستثمار في الخارج..... ونفوذ الوساطات... والمحاباة في انتزاع فرص الأكفاء لحساب انفسهم وممن معهم..... وبيع ما لا يملكون لمن لا يملك . هم حكومه مزيفه وشخوص تلعب من خلف ستار الدين لأهداف محهوله مبهمه لأننا حتي الان رغم كل ما فعلوه ويفعلونه بنا لا زلنا نجهل أهدافهم العليا والسيناريو الأخير في لعبتهم السياسيه القذره ومتي تنتهي اجندتهم السريه والي متي نظل نحن تحت رحمتهم ونحن نرزخ تحت وضع لا يطاق ولم يعد محتمل والناس تموت جوعا .. وفقرا... ومرضا.. وقهرا.. وضعفا... واستسلاما ذليلا واصبح الناس في بلادي يتسولون الطعام والماء النظيف الغير ملوث بأمراض يتسولون حق الدواء وحق الطبيب وحق المواصلات وحق الإيجار وحق المدارس والجامعات وكثير من اخرج الأبناء من التعليم لعدم القدره والعجز المادي والصحي للعمل لان الجميع يعاني من مرض حكومه الممات هذه لانها قتلت ولا تزال تقتل الناس بالمجاعة والأمراض ومرض الأخلاق وكيف لا يموتون وهم يشاهدون كيف ضاع وفسد وتمرد وكفر من كفر بهؤلاء و بالحياه وبي القيم التي نزعها هولاء منذ اتوا ويكفي ألما وحسره التفكك الأسري وتفشي الجرائم الاخلاقيه وتراجع القيم في المجتمع السوداني الاصيل واسفاي علي وطن يضيع وينهار ويتفكك ونحن صامتون .. عاجزون .. لا حيله لنا ولا قوه ويتساقط كل شي من حولنا والبلد تضييع وتتنازعها الحروب والانقسامات والنزاعات القبليه ومطالب بالانفصال هنا وهنالك والبلد تباع بارخص الأثمان في سوق النخاسه السياسيه..