إن الطريقة الهمجية الوحشية التى أغتيل بها شهداء الحق والوطن محمد بشر أحمد وأركو سليمان ضحية ورفاقهما الميامين ، وما رافق ذلك الإغتيال من تمثيل بجثثهم بتلك الطريقة المهينة والمستفزة للمشاعر ، أمر لا يمكن أن تقبلها شريعة أو أخلاق ، ونحن كأسر للضحايا تحرينا بكل ما حدث من قلة قليلة من قيادات هذه الحركة الذين هزهم الأمر وأخافتهم عواقب الأمورالمحتومة ، إتصلوا بنا مبرئين أنفسهم مطلعين إيانا كيف تم حبك المؤامرة من قبل شهر فى كمبالا وجوبا ومن الذى كان وراء القرار ، وكذلك من إفادات شهود العيان من الجرحى الذين تركوا على مسرح الجريمة فى ظن الجناة أنهم فى عداد الموتى ، تأكد لنا من هم المنفذون المباشرون ولكن قبل كل ذلك وبعد من الذى أصر الأوامر بتصفية المغدور بهم بعد القبض عليهم عندما تم الإتصال به من ساحة الجريمة . أما هذا البوق المتملق المدعو أبوبكر القاضى الفلاتى الذى لا يعرف له أحد أصلاً أو فصل والذى يحلم أن ( يتوزّر ) !!!! على حساب قضية دارفور بالتملق والرياء والإنبطاح وتقبيل الأيدى عليه أن ينسى ذلك ليستعد فى تحمل تبعات ما سطره قلمه النجس من سموم وإعترافات مستفزة فى حق المغدور بهم ، ليس لأهل الضحايا وحدهم انما لكل اهل السودان من اصحاب الضمائر الحية ، رغم اننا نعلم سلفا بان كل ما كتب كا املاءً من سيده وولى نعمته ومحط أحلامه البائسة جبريل لتوريطه معه فى جرائمه ليقول للناس فى نهاية الامر يوم الحساب مع ذوى الجناة ساعة الثأر عندما يأتى الحبل على رقبته ، ليقول لهم تريثوا قليلا ليس أنا وحدى الجانى المجرم معى من شتى قبائل السودان حتى هذا الفلاتى الذى ليس له صلة بدارفور كان معى ، تذكروا ما كتب عودوا إلى الأرشيف ، فلا تقتلونى وحدى انما اقتلوه معى فهو أحد شركائى !! فصبراً يا أبوبكر القاضى (الفاضى) حسابنا معك ليس ببعيد ‘ فترونه بعيداً ونحن نراه قريباً.