الخرطوم - ابراهيم الصافي دشنت نشاطها بدار حزب الامة يوم الاربعاء الماضي بندوة سياسية حضرها جمع من المحامين و السياسيين و قادة المجتمع , حيث تحدث رئيس الجبهة عن ان الضرورة حتمت تكوين الجبهة لأسقاط المؤتمر الوطني بأنتخابات نقابة المحاميين و العمل مع كل قطاعات المجتمع و النقابات لأسقاط النظام الذي ضرب بكل القوانيين عرض الحائط و حتى المحاميين الذين يفترض ان تكون لديهم حصانة لم يسلمو من الاعتقالات و البطش و ايضا تحدث بالندوة محامين كبار مثل الاستاذ نبيل اديب و الاستاذ ساطع الحاج و الاستاذة امال الزين و عدد من المحامين , واعدين بالعمل جنبا الى جنب مع جبهة المحاميين الاحرار لخدمة القانون و حماية المواطنيين و اسقاط النظام و فيما يلي نص بيان جبهة المحاميين الاحرار : الله – الوطن – العدالة بيان – جبهة المحامين الأحرار إلى جماهير الشعب السوداني وقوى المجتمع المدني ظل المحامون السودانيون وعلى مر العصور في مقدمة الحركة الوطنيه السودانية لمقاومة الأنظمة الديكتاتورية وقيادة حركة التغيير السلمية والعمل على الاصلاح القانوني والمساهمة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني في التعبير عن الإرادة الوطنية مكونة برلماناً وطنياً عند غياب أو تغييب البرلمان او المجلس الوطني لموالاته للسلطة وهى غير بعيدة من الحركات التحررية التي يقودها المحامون في كثير من بلدان العالم ( جنوب أفريقيا ,أمريكا ,الهند – وشرق ووسط أوروبا وآسيا ) لكنه وبكل أسف وبعد سرقة السلطة بواسطة الجبهة الاسلامية تم "ضرب" أنظمة المجتمع وقواه الواعية وهي النقابات وفي مقدمتها نقابة المحامين فتم حل النقابات جميعاً وحل محلها هذا المسخ المشوه الذي كان الذراع الأيمن في إطالة عمر نظام الجبهة الاسلامية فإيماناً منا بالدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبه المحامين في التغيير تقدمنا بهذه المبادرة : ,,,, جبهة المحامين الأحرار ,,,, تتكون من مجموعة من المحامين الديمقراطيين الذين يؤمنون بالتغيير والدور الذي يمكن أن يلعبه المحامون في التعبير الجرئ عن حقوق وحريات الشعب على المستوى المهني والتنسيقي بين كافة فئات المجتمع ( الإطباء , المهنيين , المهندسين , المعلمين , ... الخ ) والذي من شأنه أن يساهم في عملية تغيير هذا النظام الذي تربع على مستوى السلطة على ما يقارب ربع القرن وأضر بالبلاد على المستوى الداخلي ( الإقتصاد ومستوى المعيشة , وحدة البلاد , الحقوق و الحريات , الإستقرار السياسي , التعايش السلمي والسلام الإجتماعي ...) وعلى المستوى الإقليمي والدولي الأمر الذي وضع السودان بعيداً متخلفاً عن المجتمع الدولي بممارسات هذا النظام الشمولي. فبدأت مجموعة من المحامون العمل في هذه المبادرة منذ منتصف العام الماضي ساهمت في كثير من الأعمال الوطنية خلال العام ويعتبر هذا هو أول عمل جماهيري خاص بالجبهة لإعلان العمل بالتنسيق مع كافة الجهات حتى إسقاط النظام ومن بعده العمل على إعادة السلطة لهذا الشعب الأبي لمباشرة حقوقه الدستورية التي تم تغييبه عنها منذ مجئ الجبهة الأسلامية في التسعينيات. جماهير الشعب السوداني الأبي : لابد من تضافر الجهود وعقد العزم على النضال المشترك والجهد التنسيقي لإسقاط هذا النظام الإستبدادي الديكتاوتوري الذي عمل على تجزئة الحلول الأمر الذي دفع بكافة الأقاليم لحمل السلاح فأصبح كل السودان أرض للمعارك التي جر النظام الجميع إليها بإنفراده بالسلطة و تغييب الديمقراطية إذ أنه قطع جميع الطرق إلى التفاوض الوطني إلا بحمل السلاح وهذا ما أضر بالبلاد في كافة الأصعدة حيث التشريد والنزوح لأكثر من 40% من أقليم دارفور و 20% من إقليم كردفان والنيل الأزرق وتدهور المستوى المعيشي لكل سكان المدن و العمل على نهب الثروة الوطنيه وتدمير المشاريع الوطنية ( مشروع الجزيرة , السكك حديد , النقل النهري) وتمييع التعليم والتدهور في الخدمة الطبية وتخلي الدولة عن مسؤلياتها ورهن الخدمات الضرورية للمستثمرين وعملت على رفع الشعور بالعنصرية والإحساس بالدونية للأغلبية من المواطين السودانيين وإنهاء الخدمة المدنية والحس الوطني وحملت جميع الشباب إلى الهجرة خارج البلاد . جماهير الشعب السوداني : أن النضال السلمي والانتظام خلف القوى الوطنية بمسمياتها المختلفة لأسقاط نظام المؤتمر الوطني لهو الضمانه الوحيدة للخروج من هذا المأزق أو أن تجر البلاد إلى حرب لأتبقي ولا تذر , عليه نناشدكم جميعاً للعمل التنسيقي والجاد إلى إسقاط النظام وإحلال دستور يعبر عن الإرادة الوطنية يكون فيه التدوال للسلطة عبر الارادة الشعبية الحقيقية حتى يمكن هذا البلد العظيم أن يلحق بالدول المتحضرة . ودمتم إعلام جبهة المحامين الاحرار 22\مايو\2013