السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحركة الشعبية قطاع الشمال بالقاهرة فى ذكرى مرور عامين من الحرب على المنطقتيين

تقرير : حماد صابون – القاهرة
نظمت الحركة الشعبية امس الخميس 6/6/ 2013 بقاعة نقابة التجاريين برمسيس كزكرى مرور عامين على معاناة مواطنى تلك المنطقتيين والتحولات السياسية والعسكرية التى احدثتها الحركة الشعبية فى تغير مجريات احداث السودان خلال هذان العامان لمواجهة سياسات الموتمر الوطنى الذى حاول الغدر بالحركة الشعبية الذى اكتشفه للقيادة العليا السياسية والعسكرية بحسه الامنى الذى افشل مخططات الموتمر الوطنى الذى اصبح مفضحوا امام الشعب السودانى ( عسكريا وسياسيا واخيرا اعلاميا ) .
شرف هذه الاحتفالية التضامنية مع معاناة شعب المنطقتين كافة مكونات الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية الاخرى وقيادات منظمات المجتمع المدنى وبعض نشطأ حقوق الانسان والاعلاميين من الاشقاء المصريين الذين تضامنوا مع الشعب السودانى الذى تعرض ومازال يتعرض لسياسات القهر والتجويع ، ومن ابرز القيادات التى شرفت هذه الاحتفالية العميد / موسى كوة مكى شقيق مفجر حركة الحقوق السياسية والثقافية القائد الراحل ( يوسف كوة مكى ) .
افتتح اللقاء بكلمة معبرة عن معاناة والازمة الإنسانية الكاراثية للمنطقتين رئبس اللجنة المنظمة لأستاذ/ مؤجو خليفة كافى الذى رحب بالحضور ما توضيح الهدف من هذه الاحتفالية التى جاءت وصادفت تاريخ ميلاد اندلع الحرب فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق فى مثل هذا اليوم 6/6/ 2011 الذى بدا فيه الموتمر الوطنى حربا لتصفية الحركة الشعبية بعد انفصال الجنوب خوفا من تمدد فكر العدالة والحرية الذى يعبر عنها العقيدة السياسية للحركة الشعبية فى الشمال .
@ مداخلات الحضور :
تفضل رئيس اتحاد شباب الحركة الشعبية فى مداخلتة الذى تحدث ان فشل الاحزاب السياسية فى ادارة التنوع واتجهت نحو توطيين الفكر القبلى والدينى الطائفي لتحقيق ما يفيد الاجندات الحزبية وليس الوطنية ، وناشد من خلال كلمتة المجتمع الدولى بعدم الوقوف مكتوفى الايادى حيال الازمة الانسانية خلال عامين فى المنطقتين وضرورة الضغط على الحكومة لتنفيذ مذكرة الاتفاق الانسانى الذى تم التوصل إلية مع الحركة الشعبية والاطراف الاقليمية الثلاثة .
فاصل عرض فليم وثائقى عن جرائم النظام فى المنطقتين تم عرضه لمشاهده الحضور على الشاشة ما ارتكابة ومازال يرتكبة النظام فى حق المواطنيين العزل اغلبهم من النساء والاطفال الذين تعرضوا لفقدان الاطراف وغيرها من المناظر المؤلمة للمشاهد امام هذه الشاشة التى استعرضت تفاصيل الوضع الانسانى والامنى للمواطنيين الابرياء .
@ كلمة ممثل الحزب القومى السودانى :
تقدم الاستاذ/ عادل حسين حمودة رئيس الحزب القومى السودانى بالقاهرة بكلمة شكر وتقدير لجهود شباب جبال النوبة بصفة عامة وقوات الحركة الشعب بصفة خاصة والدور البطولى الذى يقوم به تحالف الجبهة الثورية لأسقاط نظام الموتمر الوطنى ، موكدا ان الحديث عن وجود الموتمر الوطنى كقوى فى الساحة السودانية قد ولى عهده ويجب ان نعلن بعد اليوم ليس للموتمر الوطنى وجود فى المنطقتنين ( جبال النوبة والنيل الازرق) ، ومشيرا من خلال حديثه ان الموتمر الوطنى قد فشل خططة لتقسيم النوبة كما فعل عن غفلة فى دارفور ، وفى ختام حديثه ناشد حمودة كل قوى التغير لوحدة الصف لأسقاط النظام اليوم قبل الغد .
@ كلمة القيادية : ازدهار جمعة
نقلت القيادية بالحركة الشعبية قطاع الشمال وعضو وفد التفاوض ازدهار جمعة للحضور تحيات القيادة العليا للحركة الشعبية والجبهة الثورية ، وحيت جهود مناضلات المراة السودانية ومشيرة الى موقف المناضلة جليلة خميس والاستاذة عوضية عجبنا التى تم اغتيالها ،موكدة ان نظام الموتمر الوطنى فى سلوك تعامله القهرى التعذيبى لا يفرق بين الشباب والنساء وكبار السن ولابد تضافر جهود الشعب السودانى لاخراج السودان من هذا النفق المظلم .
الشعر الثورى كان حاضرا بجانب حضور مضطربى الفن السودانى الغنائى باشكاله المختلفة الذين حيوا وغنوا للحضور بكلمات عبرت عن تاكيدات وتنبهات انتصار الثورة الشعبية السودانية وغنوا لمعاناة ضحايا الحرب فى كل انحاء السودان ، والساحة الفنية فى هذا اليوم اظهر اغنية جديدة عن ( كأودا ) معقل تنظيم وتصدير الثورات الى ولايات السودان المختلفة التى تشهد حراكا ثوريا تعبرعن اسقاط نظام الموتمر الوطنى .
!@ كلمة ممثل حركة العدل والمساواة السودانية :
الاستاذ/ خالد ابو الريش نائب ممثل حركة العدل والمساواة الذى تفضل بمداخلاتة وحيى فيه الحضور باسم الثورة والشهداء وباسم وصايا القائد الشهيد خليل ابراهيم لمواصلة انجاز مهام الثورة ، وتناول خالد فى خطابة نقدا لخطاب الموتمر الوطنى العنصرى الذى يصنع فى السلام الوهمى الخالى من مرتكزات النجاح فى الدوحة ، وكما تحدث عن جرائم النظام الذى يسعى بعد انفصال الجنوب لتجزيه بقية السودان وموكدا للحضور الشرفاء بان حركة العدل والمساواة ملتزمة مع كل مكونات الجبهة الثورية للحفاظ على عدم تجزئة السودان ، وكما تفضل خالد ببعث عدد من الرسائل الى كل من جامعة الدول العربية والحكومة المصرية بعدم مساندة البشير ومشيرا الى ان دعم البشير يعنى مشاركة الجامعة وحكومة مصر فى تقسيم السودان مرة اخرى وبل الدور المطلوب من هذه الجهات هو ( القيام للقبض على البشير وتسليمة للمحكمة الجنائية ) ، ورسالتة الثانية : لشعب السودانى يجب الخروج الى الشارع لأسقاط النظام ، والرسالة الثالثة : مناشدة ودعوة لكل الاحزاب الوطنية السودانية التى تتطلع لأسقاط النظام ( يجب تكوين مجلس وطنى وسحب الثقة من حكومة البشير) .
@ كلمة ممثل حركة تحرير السودن – جناح عبدالواحد نور :
اكد موسى بكرى ممثل الحركة – جناح عبدالواحد ان ما جرى فى ابو كرشولة خطوة تمهيدية للانطلاق نحو الخرطوم لأسقاط نظام البشير الذى لا يمكن فى ظل وجودة ان يكون فى حديث عن السلام والاستقرار فى السودان وموعدا الشعب السودانى ان فى القريب العاجل سيكون هنالك مفاجات جديدة على الارض ستسهم بشكل مباشرفى عملية التغير وهيكلة الدولة السودانية واقامة دولة مواطنة تحترم كل السودانيين بغض النظر عن الانتماءت الدينية والقبلية التى هدمت النسيج الاجتماعى فى ظل سياسات الموتمر الوطنى (فرق تسد ) واكد موسى ان الجبهة الثورية قادرة بتصورات استراتيجياتها السياسية التى جاءت مفصلة فى وثيقة الفجر الجديد لمعالجة ما دمرته الموتمر الوطنى خلال 24 عام فى السلطة الذى سيفقده قريبا .
@ كلمة تنسيقية الثورة السودانية :
قيادات منظمات المجتمع المدنى كانت حاضرة فى هذه الاحتفالية بقوى كلماتها التى تخاطب جذور الازمة وتطرح الحلول الذى لابديل لغير اسقاط النظام ، وتفضل الاستاذ/ خليل محمد سليمان الامين العام لهذه التنسيقية الجامعة لعدد من منظمات المجتمع المدنى السودانى التى تقوم بدور حركة التنوير وتنظيم الوقفات الاحتجاجية الذى بدا حديثه بهتفاات ( لا قبلية ولا جهوية سودانية مائة المائة ) ويليه شعارا اخر ( حرية سلام عدالة والثورة خيار الشعب ) ، اكد خليل من خلال مداخلتة واصفا الموتمر الوطنى بانه فى اضعف حالته وانكشف امر قوته الوهمية وفشل اعلامة الكاذب لتغطية فضيحتة امام قوى التغير الذى رفع شعار ( كل القوى الخرطوم جوا ) ، ومناشدا كل القوى المحبة لتغير عدم تقليل قوى المجتمع المدنى التى عصفت بكل الدكتاتوريات التى حمكت بلاد الربيع العربى ويجب ألأ يكون سلاحنا نوع واحد ويدعو خليل لتعدد انواع اسلحة المقاومة لأسقاط النظام .
@ كلمة موسى كوة مكى :
شرف هذا اللقاء القائد موسى كوة شقيق القائد يوسف كوة مفجر ثورة الكفاح المسلحة فى اقليم جبال النوبة الذى حيى شهداء النضال الذين سقطوا دفاعا عن المنطقة بصفة خاصة وكل السودان بصفة عامة ، وكما قدم القائد موسى خلفية كاملة عن مؤشرات الحرب فى اقليم جبال النوبة ما قبل بداية الانتخابات الذى صاحبة التزوير الفاضح من جانب الموتمر الوطنى مشيرا الى تهديد الموتمر الوطنى الذى ظهر فى شكل خطابات موجهة لنزاع السلاح من الجيش الشعبى ومع الرفض صرح البشير مطاردة النوبة جبل جبل لا يحلهم كجور ولا بخور ، ومؤكدا للحضور بقوله : نحن هنا ليس باحتفال بالحرب فرحا ولكن اردنا من هذا اللقاء توصيل رسالة للحاضريين من الحقوقيين والاعلاميين كيف بدات الحرب يوم 6/6/ 2011 والاسباب ما وراء هذا الحرب وحجم الانتهاكات التى طال المواطن فى المنطقتين ، مؤكدا ان حكومة الموتمر الوطنى نمر من ورقة ونحن فى القريب العاجل سنفاجا الشعب السودانى بحدث اكبر من ما حدث فى ابو كرشولة تلك القرية الصغيره الذى جعل النظام يستنفر كل قواعد حزبة الذى فشل خلال شهر استيراد قرية صغيرة انسحبنا منها لأسباب انسانية تخص مواطن تلك القرية السودانية التى لا نريد لها ما يحدث للأبرياء من قصف يومى من النظام ، ومعلقا على احتجاجات المؤتمر الوطنى على رئاسة القائد ياسر عرمان وفد التفاوض قائلا: ان ياسر عرمان قائد فى الحركة الشعبية مفوض للحديث عن المنطقتيين وكل السودان وليس للمؤتمر الوطنى الحق فى اختيار ورفض ما يرشحة قيادة الحركة بشان المفاوضات واى مهام اخرى ،وموكدا نحن لا نتدخل فى شان اختيارات الموتمر الوطنى لمن يمثلة فى المفاوضات ، ومن جهة اخرى قال موسى ان هنالك سؤال مطروح من بعض مناصرى الموتمرالوطنى فى فضائيتهم حول ( ماذا يريد عقار والحلو وعقار ؟ ) الإجابة ان هؤلاء الثلاثى سودانيون ( عايزين القصر الجمهورى ) ، واكد موسى فى ختام حديثة بقوله ان لدينا قضية عادلة يستحق المرئ الاستشهاد من اجلة ولذلك لا رجع من قرار مواصلة النضال لأسقاط النظام
.@ كلمة ممثل مؤتمر البجا:
اكد الاستاذ/ عيسى على عيسى ممثل مؤتمر البجا من خلال مداخلتة بقولة : لدينا علاقات استراتيجية مع الحركة الشعبية بصفة عامة وعلاقات تجسده العمق التاريخى مع ناس جبال النوبة ، ومشيرا الى ان المدرسة الثورية التى وضعت مناهجها فى جبال النوبة بقيادة الاب القائد ( فيليب عباس غبوش ) من الرعيل الاول الذى علمنا الكثير عن اطر المفهوم الثورى الذى تمدد بدواخلنا وصنع فينا نزعة الصمود امام التحديات التى تواجة لشعب السودانى ، وكما بعث عيسى برسالة للمعارضة السودانية التى يجب ان تتطلع وتعرف مخاطر استمرارية هذا النظام على تماسك الدولة السودانية المتبقية بشكلها الحالى ، وطالبا الحكومة المصرية بدعم المعارضة لأسقاط نظام الموتمر الوطنى فى السودان .
@ كلمة رئيس رابطة ابناء جبال النوبة العالمية :
رحب الاستاذ/ كلوفيرت جالو رئيس الرابطة بالحضور من خلال خطابة الذى قدمة وتناول فيه اهمية تضافر جهود منظمات المجتمع المدنى مع القوى السياسية وحركات التحرر للاسراع لأسقاط النظام الذى اصبح مهدد لحياة كل سودانى داخل وخارج الوطن ، وكما تحدث كلوفيرت عن حجم الانتهاكات التى افرزة الحرب خلال عاميين فى جبال النوبة والنيل الازرق ومناشدة منظمات المجتمع المدنى بضرورة الضغط على المجتمع الدولى لأجبار الحكومة لأسماح اصول المساعدات الانسانية للمتضررين فى مناطق النزاعات .
@ كلمة الامين العام للحركة الشعبية – جنوب السودان بالقاهرة :
من الطبيعى ان تقدم الحركة الشعبية قطاع الشمال لحزب الحركة الشعبية فى دولة الجنوب دعوة اخوية للمشاركة فى هذه الاحتفالية الذى شرفة الاستاذ/ جون شيلا الامين العام للحركة الشعبية بدولة جنوب السودان الذى اكد للحضور بانة قادم من جوبا لحضور هذا الاحتفال من باب الاستجابة للدعوة المقدمة من اللجنة المنظمة لهذا اليوم ، نقل شيلا تحيات رئيس مكتب الحركة الشعبية بمصر وكما نقل تحيات الامين العام للحركة الشعبيىة القائد باقان امون ، ومؤكدا ونفيا اى علاقة تنظيمية بين الحركة الشعبية فى الجنوب وقطاع الشمال ما بعد فك الارتباط ومشيرا الى ان للحركة الشعبية قطاع الشمال لهم علمهم الذى يميز شعار تنظيمهم ونحن فى دولة الجنوب لنا علمنا ونافيا اتهامات الطرف الاخر لدولة الجنوب فى دعم الحركات المسلحة فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور ، وموكدا ان دولة الجنوب والشمال لهم منبر لمناقشة قضاياهم العالقة وبحث امكانية تنفيذ الاتفاقيات التى تم ابرامها بعيدا ازمات دولة الشمال الداخلية التى ليس لنا اى تدخل فيها لا من قريب ولا من بعيد .
@ كلمة الإئتلاف السودانى من اجل التغير :
اكد الاستاذ ذكريا ادم منسق الإئتلاف السودانى من اجل التغير بقولة : الجبهة الثورية هو الامل الوحيد المنتظر لتحقيق حلم الشعب السودانى ، ومشيرا الى ان دخول الجبهة لأبو كرشولة كانت دليل قاطع اكد قدرتة على الارض لتقدم نحو الخرطوم ، وافشى ذكريا سرا للحضور بان الحكومة السودانية تقدمت بشكوى ضد الشعب السودانى فى مجلس حقوق الانسان فى جنيفا حسب مصادر نشطأ الائتلاف فى جنيفا ولذلك هى غير مؤهلة لجكم السودان بعد اليوم ، وقال ذكريا منظومة الائتلاف السودانى لا يفرق بين الشعب السودانى على اساس دينى ولا عرقى ولا جغرافى ، وموكدا ان ما جرى فى جبال النوبة ابادة جماعية منظمة كما جرى فى دارفور ، فى الختام ناشد ذكريا كل القوى المدنية والسياسية التكامل والتوحد مع الجبهة الثورية لأسقاط النظام .
@ كلمة رئيس اتحاد طلاب جبال النوبة بالجامعات المصرية :
الفئة الطلابية كانت اكثر حضورا ضمن اللجان المساعدة لأنجاح هذا اليوم ، ولذلك كانت الفرصة لرئيس الاتحاد – حسن ميرغنى الذى تفضل بالتحية لقيادة الحركة الشعبية وتحدث عن دور الطلاب فى الحركة الوطنية السودانية فى الماضى والحاضر ودور الطلاب فى الراهن السياسى لدعم كل وسائل التغير الذى سيفضى الى اسقاط النظام الذى استهدف دؤما العناصر الطلابية الذين يشكلونا العمود الفقرى والشرارة لاى تغير فى السودان ، ومؤكدا ان اتحاد طلاب جبال النوبة بالجامعات المصرية ملتزمون بما هو مطلوب لدعم عملية التغير فى السودان بالتضامن مع كل القوى الوطنية المدنية والمسلحة بلاشك .
@ كلمة ختام – رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال بالقاهرة :
فى ختام هذه الأحتفالية بمرور عامين على الحرب فى المنطقتين خاطب نصرالدين موسى كشيب الحضور حيى من خلاله نضالات القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى التى ظلت تقاوم سياسات النظام الاقصائية والعنصرية التى كان سببا مباشرا فى انفصال الجنوب وكما حيى كشيب نضالات المراة السودانية التىى قدمت تضحيات عظيمة فى مسيرة المقاومة ودخلت معتقلات النظام وتعرضت لجميع صنوف التعذيب ولها التحية والنصر قريب ، كما تحدث كشيب عن استيلاء الموتمر الوطنى على كافة ممتلاكات الحركة الشعبية مع ىالحرب واسبابها ، وقال كشيب فى معرض حديثه ان رسالتى للخرطوم ان الحركة الشعبية بعد انفصال الجنوب بقت فقط فرقتين ( التاسعة والعاشرة ) وهى غير قادرة للقضاء عليها وهذه القوى لديها ارادة وروية شاملة لا تموت وإن الموت للاجساد وذهاب الارواح وليس للفكر معرضا للموت وموكدا ان اىستمرارية فى الظلم سيولد مزيد من فكر المدى الثورى بعد كل جيل فى عمر مسيرة تواصل الاجيال فى مقاومة الظلم ، ورسالتى الثانية لجامعة الدولة العربية التى انحازت لتجزية الانسانية وموكدا ما جرى فى السودان منذا عام 1955 الى 2013 يفوق ما يجرى الان فى سوريا ومشيرا الى ان النظام يرتكب جرائم باسم ( الدين والعروبة ) التى اتت وسوف تاتى خصما على العرب والاسلام من خلال نظرة شعوبنا السودانية التىى يتعرضون للتطهير الثقافى والعرقى امامكم كشهود الحاضر والمستقبل للاجيال المقبلة ، كما حمل كشيب برسالة اخرى لشعب السودانى بالخرطوم وحثهم بالانتفاضة والالتفاف حول مشروع الجبهة الثورية الخلاص الحتمى ، ورسالتى الاخيرة اتوجة به الى المجتمع الدولى حول الوضع الانسانى فى مناطق النزاعات فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وثم ملاحقة مجرمى الحرب الذين ختموا جرائمهم بانفصال الجنوب وابادة شعوب الاقاليم الاخرى فى السودان.
اختتم الفعالية بعرض غنائى مع فنان الثور السودانية ابوذر كان حاضرا كركن من اركات التوجية المعنوى للقوى الثورية الذى تقدم باغنيات ثورية عن ( كاودا ) وعبرت ان اكتمال اركان الثورة السودانية بتكامل وسائلها المختلفة اكثرا استعدادا لتحرك لأسقاط النظام العنصرى فى الخرطوم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.