عندما حاصرت القوات الأمريكية صدام حسين وضيقت عليه الخناق ، قام بإعادة الضباط أصحاب الخبرة والشدة والبأس الذين كانوا على خلاف معه إلى صفوف جيشه مرة أخرى وأبلوا بلاءاً حسناً حتى قتلوا جميعاً وهم يدافعون عن العراق وشعب العراق بشرف وشجاعة منقطعة النظير ووضعوا وطنهم في حدقات العيون.. صلاح قوش هو رجل وطني رفيع الطراز وفارس لا يشق له غبار وهو مثل ذلك الفارس العربي التي جاءت أميرته تسأل عنه في وسط قومه لكنها لم تجده فأوسطهم حين يعود ، وحينما عاد أخبره بأمر أميرته وقال لهم ماذا قلتم لها ؟؟ قالوا : قلنا لها : وسائلةٍِ تساءل عنك قلنا لها في وصفك العجب العجيب رنا ظبياً وغنى عندليب ولاح شقائقاً ومضى قضيبا صلاح قوش هو الآن وراء القضبان في جريمة هو برئ منها كبراءة الذئب من دمي ابن يعقوب لكن الخائنون الفاشلون الحاقدون والحاسدون أضمروا له الشر في ليل بهيم وأشركوا له الشرك وطعنوه بخنجر مسموم في ظهره وليس في قلبه وذلك لأنهم جبناء أشباه رجال وليسو برجال .. طعنوه من الخلف لأنهم لا يستطيعون النظر في عينهم وذلك لأن الساقطات والمبتذلات وبائعات الهوى لا يستطعن النظر لمن فحلهن في ليلة حالكة السواد .. صلاح قوش فارس جحجاح ( المال إن كتر لا يهمه وين راح ) صلاح قوش نحتاجه الآن الآن أكثر من ذي قبل .. نحتاجه لأنه الفارس القعقاع والقعقاع هو الفارس الذي قال فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رحمه الله وطيب ثراه : جيش فيه القعقاع لا يهزم أبداً وقوش لم ولن يهزم أبداً .. نحتاجه الآن ليسحل الخائنين الساقطين الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم من أجل حفنة من الدولارات المزيفة ومن أجل منصب لا يستحقوه حتى لو كانوا أقماراً منيرة .. صلاح سيطلق سراحه إن شاء الله غداً الأحد الموافق 9/6/2013م بعد أن يعلن قاضيه براءته بصورة كلية وبعد أن فشل الفاشلون في إدانته واختلاق الأدلة الساقطة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. سيدي صلاح / إن العمالقة والقوافل العرمرمية لا يهمها عواء الكلاب الضالة والجرذان المذعورة التي غمرها الطوفان .. الله أكبر والنصر والعزة للسودان والرئيس البشير وبكري حسن صالح وصلاح قوش ووالي الخرطوم الخضر فلا نامت أعين الجبناء. خارج السرب (1) الرئيس البشير ما زال متشبثاً بتحذيراته لحكومة الجنوب التي تكمن في عدم دعم بما يعرف بالجبهة الثورية والمتمردون ،، ونحن نحذر المخابرات الأمريكية (CIA) أن أي مساس في سيادة الرئيس والنيل منه هو بمثابة إعلان حرب على أمريكا ومصالحها الداخلية والخارجية كما نحذرهم أيضاً أنه إذا أصيب الرئيس بنزلة برد أو عطسة عرضية فسوف نسحق امريكا ونجعلها ركاماً منسيا ولا عذر لمن أنذر. خارج السرب (2) قسم ( تأشيرة الخروج ) في مطار الخرطوم الدولي هو واحة رائعة يستظل بها المسافرون حيث لا ظل إلا ظل الله وظلهم وأن الضباط والأفراد الكواكب هم رجال حببهم الله في الخير وفي مساعدة المسافرين بطريقة سودانية حضارية لم يخلق مثلها في البلاد وإن هوايتهم إسعاد الآخرين وحكمتهم أن يحملوا الأسى وحدهم ويشاركون الآخرون الفرح .. أيها الأبطال الأشاوس بارك الله فيكم وفي بوكم وحموكم وفوكم وذي الكفل وما تربت أياديكم وجعلكم الله عوناً وذخراً للشعب السوداني والله أكبر والنصر للسودان. خارج السرب (3) بعض الوزراء الاتحاديين والولاء وكل الوزراء الولائيين لا يطيقون الجلوس في مكاتبهم وتصريف شئون مواطنيهم ،، فإذا راجعتهم صباحاً تجدهم في ( اجتماع ) وإذا راجعتهم نهاراً قالوا أنهم في ( اجتماع ) وفي نهاية الدوام الرسمي فهم في ( اجتماع ) وإذا زرتهم في بيوتهم تجدهم أيضاً في ( اجتماع ) .. ماذا نفعل ولمن نصرخ وعلى صدر من نبكي ؟؟ إلا يظن اؤلئك أنهم فانون ولبيوتهم منقلبون والى حميرهم راكبون .. أفيدونا أفادكم الله.