القاهرة-عبدالله ادريس حنظل مدير مركز دراسات السودان المعاصر , ورئيس فريق العمل الميداني لمركز السودان بمصر غادر القاهرا متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد سنين عجاف أمضاها في مصر . وكان في وداعه أعضاء مركز دراسات السودان المعاصر وجمع كبير من اللاجئين السودانيين بمطار القاهرة الدولي لقد أدار حنظل فريق عمل مركز السودان طوال سنوات بالقاهرة ونجح في ذلك . ويقوم عمل مركز السودان بمصر على المحاور التالية : 1. رصد ومتابعة أوضاع اللاجئين السودانيين الفارين من جحيم الحرب والتمييز الى مصر ؛ وتوثيق أنتهاكات حقوق الإنسان وسط اللاجئين من قبل سلطات البلدين. والتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئيين مكتب القاهرة حول ذلك . 2. إدارة فصول محو الأمية الأبجدية والتقنية وسط اللأجئين ؛ وتقديم إستشارات للاجئين ؛ وبناء القدرات والتأهلي؛ وهذه الخدمات مجانية 3. التعاون مع منظمات المجتمع المدني ؛ والمؤسسات الوطنية السودانية في القاهرة في الحراك الوطني من أجل التغيير التاريخي في السودان بما يلزم إقامة مناشط مشتركة ؛ تنظيم ورش عمل ؛ تنظيم احتجاجات ؛ وإقامة ندوات ومؤتمرات . 4. الحوار مع الفعاليات المصرية حول القضايا المصرية المشتركة بين البلدين ؛ في الوقت الراهن والمستقبل 5. الإتصال والتعاون مع منظمات المجتمع الدولي المتواجدة في مصر ؛ ولضعها على الصورة فيما يتعلق بالفقرة الأولى والثانية. لقد عمل السيد حنظل رئيس لفريق العمل الميداني في أكثر من محور أعلاه . وتعرض بسبب ذلك الى تهديدات خطيرة استهدفت حياته من قبل نظام الخرطوم عبر سفارة السودان بالقاهرة ومن جهاز امن الدولة المصري . مرة تهديده بالترحيل القسري إلى دولته ويتم محاكمته هناك ومرة تهديده بتصفيته أو محاولة دهسه بسيارة أو عن طريق البلطجية في القاهرة وخاصة بعد الانفلات الأمني التي شهدتها مصر بعد ثورة 25 يناير ؛ وفي غالب الأحيان ترفض مراكز البوليس المصري تدوين محاضر ضد الجناة المعروفون . إلا إنه لم يتوقف من واجبه في خدمة اللاجئين ؛ وبما انه من اقليم دارفور المضطرب فقد عملت مفوضية اللاجئين على فتح ملف له في نهاية 2009ف من اجل حمايته. ويعتبر عبدالله إدريس حنظل ثالث حالة بمركز السودان يغادر مصر مضطرا , ويذكر انه في السياق إبعاد كل من آدم إبراهيم احمد مدير مركز السودان بالقاهرة السابق في عام 2009الى ماليزيا. وفى عام 2012 تم إبعاد منعم سليمان عطرون رئيس مركز دراسات السودان المعاصر إلى دولة النرويج بعد أن أمضى ثلاثة أشهر في سجن القناطر . وقد تعرض كل من بشير سليمان ؛ وعبد الله عبد الخالق لتهديد إستهدف حياتهما بعد إقتحام مجهولين لمسكن الأول في 11. جونيه 2013. وتم إتلاف وأخذ العديدة من مستندات أنتهاكات حياة اللاجئين بمصر فيما تعرض الثاني لإعتداء . سيواصل مركز السودان المعاصر بالقاهرة ؛ وفق النظام الداخلي أن يتولى أقدم الأعضاء بكفاءته أدارة المركز وفريق العمل الميداني . وتقع مسؤولية ادارة فريق العمل المي داني بالقاهرة على محمد جبريل . المدير السابق للإدارة الخدمات الإدارية بالمركز . ويتولى الدومه عبدالرحمن إدارة الخدمات الأدارية. ويواصل المركز عمله في المحاور إعلاه دون تعديل في الهيكل إداري في بقية المواقع . ويبقى أهم الملفات الضرورية لفريق العمل الجديد ؛ ضمن محور انتهاكات حقوق الإنسان هي ملف تجارة الأعضاء البشرية ؛ ومسألة بقاء الناشط السوداني أبو القاسم إبراهيم الحاج بسجن القناطر بالقاهرة لنحو ثلاث أعاوام ونصف. مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 21/6/2013