بمناسبة اليوم العالمي للاجئ و في يوم الجمعة 20يونيو 2013- القاهرة قامت جمعية أبناء الفور الخيرية بجمهورية مصر العربية بتنظيم ليلة ثقافية باسم ( الملتقي الأول للم شمل أبناء دارفور تحت شعار : قوتنا في وحدتنا وفي قوتنا عزة وتم تدشين حملة أصدقاء دارفور والنفرة العالمية لنصرة أهل دارفور بوجود مكثف للصحفيين والإعلاميين المصريين والسودانيين وبحضور العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني السوداني و المصري والأمريكي بالإضافة إلى شخصيات عامة سودانية ونشطا في مجال حقوق الإنسان . وقد تم افتتاح الاحتفال بعرض فلم يعكس حجم الدمار والإبادة الجماعية التي تعرض لها أهل دارفور ( من المسلمين الأفارقة ) علي ايدي الجنجويد مليشيات حكومية سيئة الصيت قامت بتشريد ما لا يقل عن 7 مليون نسمة وقتل ما يزيد عن نصف مليون في اكبر كارثة إنسانية حسب وصف المنظمات الدولية والحقوقية وهذا الفلم كانت قد بثته قناة البي بي سي في برنامج بانورما عام 2004. وفي الندوة تحدث الأستاذ / يوسف حسن يوسف السياسي والرجل الثوري الثالث في حركة داود يحي بولاد وقد بداء السيد يوسف حديثة : منوها الي أهمية وحدة أبناء دارفور في هذا الظرف العصيب من تاريخ دارفور حيث أصبح أكثر من ثلثي سكان دارفور ما بين لاجئ مشرد ونازح مضطهد ، وقال أن علينا أن نتوحد من اجل أهلنا في دارفور وان علينا أن نتناسى الخلافات التي لم تجدي شيئا غير أطالة أمد المعاناة والمأساة ، وان علينا بمناسبة اليوم العالمي أن نوقد الشموع من اجل أرواح أولئك الشهداء الأبرياء من أهل دارفور الذين استشهدوا من اجل كرامتنا ودفاعا عن إنسانيتهم وحريتهم وقال يجب علينا أن نجعلهم شموع تضئ لنا طريق الحرية . وتحدث الدكتور صلاح عرفة ( ممثل منظمات المجتمع المدني المصري ) معبرا عن تضامن المجتمع المدني المصري مع قضية أهل دارفور العادلة ، وأنهم سوف يقومون بالمشاركة في نفره نصرة أبناء دارفور باعتبار أن مصير الشعبين هو مصير واحد ووعد أن يقوم المجتمع المدني بمساعدة إخوانهم من أهل دارفور بجمهورية مصر بالتأهيل والتدريب الفني وتقديم كل دعم مادي وعيني يجعلهم قادرين علي إعادة بناء مجتمع دارفور بعد الدمار والخراب الذي حل بها ولمدة عشرة سنوات ، والجدير بالذكر أن الدكتور صلاح عرفة الأستاذ بالجامعة الأمريكية كان من المساهمين في إنجاح فعاليات الذكري 96 لاستشهاد السلطان علي دينار بدعم متواصل حتى ختام الفعاليات . وتحث السيد / عبد الباسط عمر شريف رئيس اتحاد أبناء دارفور بالحركة الشعبية منوها إلي أن أهم شئ نجمع عليه في هذا الاحتفال كأبناء دارفور هو الوحدة وعلينا أن نتوحد بآي ثمن حتى نستطيع الانتصار لأهلنا الضعفاء والمغلوبين علي أمرهم من قبل نظام المؤتمر الوطني نظام الإبادة الجماعية وقال : أن علي أهل دارفور أن يطووا خلافاتهم ويتوحدوا من اجل هدف واحد وأنهم أذا فعلوا ذلك سوف يكون النصر حليفهم لأنهم أصحاب حق وقضيتهم قضية عادلة . وتحدث السيد / عبد الله عبد الخالق :- ممثل مركز السودان المعاصر للدارسات وبداء حديثه قائلا أن علينا أن نسعى لتوحيد أهل دارفور الذين قبعوا عشرة سنوات في ظل القمع العنصري ، أن شعب دارفور الأبي الذي صبر عشرة سنوات عجاف ضد الجوع والفقر الذي فرضه عليهم المجرم عمر البشير الذي رفض استقبال المنظمات الدولية الإنسانية والاغاثيه وحرم سكان المعسكرات من الغذاء والدواء والماء . وتساءل : أين المجتمع الدولي وأين المحكمة الجنائية مما يفعله المجرمين والقتلة ، أين الاتحاد الإفريقي الذي لم يأتي إلي دارفور إلا ليحمي نفسه وقال : أذا كنا ننتظر المجتمع الدولي فإننا ننتظر السراب ودعاء في هذه ألنفره إلي محاكمة ولابد من سن قوانين جديدة لمحاسبة المتسببين في جرائم الحرب بدارفور ، ولابد من إدخال مجلس الأمن وعليه أن يلزم المجتمع الدولي لوضع حد للإفلات من العقاب . لقد اتجه العالم لمشكلة سوريا وترك أهل دارفور لمصيرهم وأننا في هذه المناسبة لن ننسي أهلنا في معسكرات اللجؤ والنزوح في ( عطاش ، وفي كلمة وأبو شوك وفي معسكرات تشاد وكينيا ويوغندا ) وكل ذلك لأنه ليس لدينا دولة . أن أكثر من 12 مليون سوداني أصبحوا بفعل هذا النظام مشردين في أصقاع العالم و قد اتضح انه ليس للدار فوريين دولة تحميهم . وأننا نناشد الدول العربية التي ليس لديها مصلحة مع نظام البشير طرد السفارات السودانية احتجاجا علي إبادة شعب دارفور المسلم الأعزل خاصة السفير السوداني في القاهرة الوجه الغير أنساني للنظام في مصر . وأننا بمناسبة اليوم العالمي للاجئ ومن خلال هذه النفرة العالمية لنصرة أهل دارفور نطالب أمريكيا و الدول الأوربية وشعوبها مساعدة أهلنا في المعسكرات بالغذاء والدواء والكساء . وتحدثت المناضلة والثورية ( مريم عبد الله أم الجيش ) وقالت انه جاء الوقت أن نتوحد ونحن في مصر غير مرتاحين لان أهلنا يعيشون في نوش وشقاء في المعسكرات ، وان علي أبناء دارفور في استراليا وأمريكيا وأوربا وفي كل أنحاء العالم التعاون معنا في هذه الحملة العالمية وان نقف علي قلب رجل واحد ونسرع لمساعدة أهلنا في المعسكرات . وتحدث موسي حسن :- رئيس مكتب حركة تحرير السودان وبداء حديثه بالتحية لاهلنا في المعسكرات وان هذا اللقاء هو من اجل لم شمل أهل دارفور ونعتبر هذا هو بداية لتوحيد كل قبائل دارفور ، وان الحفل هو بداية للثورة الثقافية وهو دعم للتعددية الثقافية في السودان الحديث . وتحدث السيد تاور ميرغني : عضو المجلس الثوري بالحركة الشعبية قائلا:- إن الحكومة السودانية أرادت بفعلها هذا إبادة سكان دارفور بل الادهي والأمر السعي لإبادة تراث وثقافة دارفور، ولم يعلم نظام المؤتمر الوطني أن طمس تاريخ دارفور أصبح عصيا علي عصابة المؤتمر الوطني، وحي نضال الشهيد داود يحي بولاد وانه من الذين التحقوا بالحركة الشعبية ولما تبين له حقيقة المتاجرة بالدين في الحركة الاسلامية وانه مشروع يسعي للقضاء علي السكان الأصليين . وادعوا في هذه الحملة أبناء الفور في كل أنحاء العالم للتوحد وكذلك كل أهل دارفور ولا طريق ثالث غير التوحد . وتحد ث السيد / محمود علي محمود ( أبو زهرة ) الذي دعاء أهل دارفور للتوحد ودعاء أهل دارفور مجتمع مدني وحركات مسلحة من اجل وضع حد للحرب والصراع وان علينا السعي لدفع المجتمع الدولي للقبض علي مجرمي الحرب حتى تستقر دارفور ويعم السلام في ربوعها . وبعد الندوة تم تكريم بعض المنظمات والقيادات التي ساهمت في خدمة أهل دارفور من اللاجئين بجمهورية مصر العربية وبعض الحكومات التي قامت بتوطين لاجي دارفور وفي أثناء فترة التكريم . حيث تحدث الدكتور / يحي سراج ليؤكد وقفة الشعب المصري مع اهل دارفور وقد تكرم سيادته باهداء المخطط الاستراتيجي الشامل لتنمية دارفور باسم تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة لشعب دارفور وهذا المخطط به كل مشاريع التنمية التي سوف تجعل دارفور قبلة لكل المستثمرين ، وقال انهم سوف يقومون بتاهيل وتدريب شباب دارفور من الجنسين لتنمية وتطوير ارض اجدادهم . وتحدثت الصحفية الاستاذة اسماء الحسيني عضوة مجلس الإدارة لتحي أهل دارفور الصامدين وتؤكد وقوف الشعب المصري مع قضيتهم العادلة وقالت ان قلبها يلهج بالدعاء ان يرفع الله البلاء من اهل دارفور وتعود دارفور الي سيرتها الاولي في خدمة الكل ليفيض خيرها علي الجميع . بعدها تحدث الأستاذ / مهدي ادم يعقوب معددا مآثر رئيس مجلس الإدارة ومؤسس جمعية أبناء الفور بمناسبة انتهاء دورته قائلا:- شكر وتقدير وعرفان الي السيد ممثل الحكومة جمهورية مصر العربية سعادة السيد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة سعادة السيد ممثل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية سعاد السيد ممثل سفارة المملكة المتحدة سعاد السيد ممثل سفارة جمهورية جنوب السودان السادة رؤساء وممثلي المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال العمل الإنساني والخيري السيد ممثل الصليب الأحمر الدولي السيد ممثل منظمة أطباء بلا حدود منظمة الهجرة الدولية السيد ممثل السادة ممثلي وقادة المجتمع المدني المصري ورجال الإعمال السادة الكتاب والصحفيين والناشطين في مجال حقوق الانسان السادة ممثلي روابط واتحادات ابناء دارفور والجمع الكريم . السلام وعليكم ورحمة الله مع الكريم بمختلف مقاماتهم نحييكم بمناسبة اليوم العالمي للاجئ لنحي بداية الحملة العالمية لنصرة اهل دارفور من خلال حملة اصدقاء دارفور ، في هذا الملتقي الاول الجامع لابناء دارفور بجمهورية مصر العربية الداعي لوحدة اهل دارفور بمختلف قبائلهم من اجل هدف واحد هو وضع حد لماساة اهل دارفور . سيداتي وسادتي اجدني عاجز عن الشكر لوقفتكم ومشاركتكم في هذا الاحتفال التاريخي. ونبداء بتكريم بعض الشخصيات التي ساهمت في خدمة دارفور واهلها في ظل الازمة والحرب التي اندلعت منذ عشرة اعوام . ويسرنا ان نقدم لكم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق من مواليد – كتم – شمال دارفور عام 1963 بداء ابراهيم اسحق متطوعا لخدمة مجتمع دارفور منذ ريعان شبابه ، حيث ساهم في تأسيس العديد من منظمات المجتمع المدني وساهم هو ومجموعة من الشباب في ارساء مفاهيم اعادة احياء تراث دارفور ، ومن هذه المنظمات جمعية النهضة الثقافية عام 1988 الاتحاد العام للجمعيات والروابط الثقافية والاجتماعية لابناء دارفور بالعاصمة القومية 1989 اسس منتدي حوار الحضارات باليونسكو عام 2000 اسس العديد من المراكز الثقافية والاجتماعية عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب السودانيين – عضو المنظمة العالمية للادباء والكتاب الافريقيين والاسيوين. كاتب صحفي وباحث له عدة دراسات ومؤلفات منها دارفور وخدمة الحرمين الشريفين – الفور التاريخ والحضارة – الحواكير والنظام الاداري الخ ... حضر الي مصر عام 2002 ممثلا لمكتب اليونسكو السودان . شارك في مؤتمر منبر ابناء دارفور ليبيا 2004 - 2005 قام النظام الحاكم بمضايقته واتي في 2007 لاجئا الي جمهورية مصر اسس الاتحاد العالمي لابناء الفور - مركز كيرا للتراث – جمعية ابناء الفور الخيرية تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة ولجنة نشطا لاجئ دارفور ومن خلال عمله في جمعية ابناء الفور الخيرية عمل دون كلل او ملل لخدمة لاجئ دارفور وفي سبيل ذلك لاقي مصاعب جمة الي ان تمخض عن خاتمة اعمالة وهو تنظيمه لهذا الملتقي الجامع الاول من اجل وحدة ولم شمل ابناء دارفور. لذلك رات اللجنة تكريمه علي مجهوداته التي بذلها في خدمة مجتمعات اللاجئين من مختلف الجنسيات واهل دارفور بصفة خاصة و قررنا أطلاق لقب سلطان دارفور ( بجمهورية مصر والشرق الاوسط ) بحكم خدمته لتاريخ وشعب دارفور واخلاصه أملين ان يمتعه الله بالصحة والعافية لمزيد من التقدم والرفاهية . كلمة الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق رئيس مجلس ادارة جمعية ابناء الفور الخيرية معالي السادة الحضور السيد ممثل الحكومة جمهورية مصر العربية سعادة السيد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة سعادة السيد ممثل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية سعاد السيد ممثل سفارة المملكة المتحدة سعاد السيد ممثل سفارة جمهورية جنوب السودان السادة رؤساء وممثلي المنظمات والجمعيات الخيرية العاملة في مجال العمل الإنساني والخيري السيد ممثل الصليب الأحمر الدولي السيد ممثل منظمة أطباء بلا حدود السيد ممثل منظمة الهجرة الدولية السادة ممثلي وقادة المجتمع المدني المصري ورجال الإعمال السادة الكتاب والصحفيين والناشطين في مجال حقوق الانسان السادة ممثلي روابط واتحادات ابناء دارفور والي الجمع الكريم بمختلف مقاماتكم السامية السلام وعليكم ورحمة الله . في البدء ا شكر لجمعكم الكريم حضوركم ومشاركتكم لنا في هذا الحفل والملتقي الأول للم شمل أبناء دارفور بمناسبة اليوم العالمي للاجئ ، حيث ظلت مأساة دارفور تتصدر الأخبار العالمية من قتل ودمار وحرق للقرى وتشريد ونزوح واغتصاب دفع بحوالي خمسة مليون نسمة من أهل دارفور من الرجال والنساء والأطفال للجلوس لمدة عشرة أعوام في معسكرات يخيم عليها ألبوس وفاقدة لأبسط مقومات الحياة ، إما الأطفال فقد حرموا من التعليم ووسائل المعيشة الكريمة ولا يزال هنالك أكثر من مليوني لاجئ دار فوري في مختلف أنحاء العالم في أوربا وأمريكيا واستراليا وقد صاروا من المواطنين اما في دول الجوار مثل ، تشاد التي يعيش فيها حوالي 500 الف و جنوب السودان وكينيا ويوغندا وجمهورية افريقيا الوسطى وبجمهورية مصر العربية يعيش أكثر من عشرة ألف لاجئ دارفوري ،ما زالوا يعانون من أوضاع إنسانية وأمنية بالغة الصعوبة في ظل تقلبات الأوضاع الأمنية والاقتصادية ما بعد قيام الثورة المصرية. وبهذه المناسبة يسرنا أن نزجي الشكر لرئيس وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية والشكر لكل من وقف معنا في ماساتنا من هذه المنظمات التي استمرت في خدمة اللاجئين والنازحين طيلة العشرة سنوات وكل من قدم لنا أي مساعدة أو دعم عيني أو مادي أو علاجي ونتمنى أن يتمكن أهل دارفور من رد الجميل في القريب العاجل حينما تعود الأوضاع إلي الاستقرار والأمن حيث سيكون خيرها لأهل مصر والعالم الإسلامي مثلما كان في السابق حينما كانت تسير كسوة الكعبة وقوافل دارفور التجارية عبر درب الأربعين إلي أنحاء العالم . ونريد أن نذكر الجميع أن شعب دارفور ما زال يمر بمحنة كبيرة ونحتاج إلي مد يد العون من الجميع حتى نتجاوز هذه المحنة ، لذلك نناشدكم من خلال هذه الحملة العالمية لنصرة أهل دارفور والتي تنطلق اليوم من ( قاعة مسرح كنيسة كل القديسين ) لنناشد الجميع الانخراط معنا في دعم إنسان دارفور بجمع التبرعات المالية ( دولار واحد من اجل إنقاذه من الإبادة الجماعية ) ومناشدة المجتمع الدولي العمل علي وقف كل أشكال العنف والحرب في دارفور حتى ينعم الجميع بالأمن والرخاء والسلام . واننا من خلال هذة الحملة الدولية ندعو كل شعوب العالم والقادة ونشطاء حقوق الانسان مطالبة مجلس الامن والامم المتحدة بالاسراع في القبض علي مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في دارفور ، ايضا نناشد كل الاطراف المتصارعة في دارفور بوضع حد للاقتتال والحرب وخاصة القبائل العربية ( البني هلبة والقمر ، والبني حسين والرزيفات الابالة ، والسلامات والمسيرية ) بوقف القتال فورا والعودة الي لم الشمل والتسامح ونبذ كل اشكال العنف من اجل دارفور وشعب دارفور وتفويت الفرصة علي المتامرين الذين صنعوا هذه الحرب اللعينة . وندائنا الاخير لقادة الحركات الثورية ونظام المؤتمر الوطني الاسراع بوقف الحرب والاقتتال والسعي نحو السلام الشامل من اجل مستقبل زاهر وحياة يسودها الرخاء لمواطني دارفور وكفي حربا.. ونطالب دول التوطين زيادة نسبة توطين الدارفوريين المتواجدين في مصر ، ونناشد جمهورية مصر العربية حكومة وشعبا ومنظمات المجتمع المدني المصري والخيرين لدعم الاسر الدارفورية اللاجئة بمصر واصدار قرار بقبولهم في المدارس المصرية والجامعات والمعاهد العليا مجانا . واعطائهم منح في مجال التدريب المهني وتاهيل الشباب في بناء قدرات الذاتية لتمكينهم من سبل كسب المعيشة . والشكر للمنظمات الكنسية والجمعيات المسيحية لوقفتهم الانسانية مع اهل دارفور حيث فتحت دور عبادتهم لخدمة ومساعدة اللاجئين واغلبهم من دارفور حيث تصل نسبة لاجئ دارفور 40 % من نسبة كل الجنسيات السودانيين المتواجدون في مصر . وفي الختام لكم منا جزيل الشكر والتقدير ولكل الحضور الذين شاركوا في الحملة ولنتوحد جميعا من اجل بناء مستقبل زاهر للأجيال القادمة جمعية ابناء الفور الخيرية بجمهورية مصر العربية القاهرة في 20 يونيو 2013 وفي ختام الاحتفال تم عرض وتوزيع برنامج الحملة :- حملة أصدقاء دارفور النفرة الشعبية العالمية لنصرة أهل دارفور بعد عشرة سنوات من الإبادة الجماعية تحت شعار: قوتنا في وحدتنا وفي قوتنا عزة مشروع حملة المناصرة الشعبية العالمية:- 1/ مناشدة المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان لتفعيل محاكمة مجرمي الحرب وتحقيق العدالة . 2/ قيام حملة لجمع التبرعات لصالح الضحايا والنازحين واللاجئين. الحملة الشعبية للتبرعات المالية والعينية والإنسانية:- أ/ المساهمة ( بدولار واحد ) لمساعدة أهل دارفور. ب / المساهمة والتبرع بمواد غذائية للنازحين واللاجئين . ج/ المساهمة بالأدوية والقوافل الصحية . د/ المساهمة بالملابس والبطاطين . و / المساهمة بالأدوات التعليمية والمدرسية لأطفال النازحين واللاجئين . اللجنة العليا لحملة أصدقاء دارفور لإنقاذ شعب دارفور من الإبادة الجماعية