بعد أن تم قتل المرحومة هاجر عبد المنعم تم نهبها مبلغ 37 مليون جنيه تكلفة حجها هي وزوجها ، وبعد أن تم قتل المرحومة سرورة عكاشة تم نهبها مبلغ 18 مليون جنيه تكلفة حجها ، وهذا على سبيل المثال من جملة 11 امرأة فقدن أرواحهن بسبب سوء إدارة الحج والعمرة وأخطاء وخطايا الشرطة . وبعد أن تم قتل الشاب معاوية عمر عبد الساوي تم نهبه مبلغ 18 مليون جنيه تكلفة حج أبيه الذي لن يرى ابنه مرة أخرى . ولم يقتصر النهب على القتلى فقط فقد نُهبت السيدة فاطمة ميرغني التي انكسرت رجلها مبلغ 17 مليون جنيه . كما تم فقد الحُلي الذهبية من أيدي بعضهن . تم كل ذلك في وقت وجيز قبل الساعة الرابعة من صباح أمس الأحد داخل وأمام المدرسة الثانويو القديمة حيث قررت إدارة والحج والعمرة أن تتم إجراءات الحج للمواطنين بكل المحليات في هذا المكان ، وقد فاقم وأزّم الأمر عنف رجال الشرطة التي مسؤوليتها حفظ النظام لا خلق الفوضى ، وقد رأى شهود عيان منسوبين للشرطة يسرقون أموال القتلى!!. وحاولت الحكومة أن تمشي في جنازة القتلى ، ولكن المواطنين في حي الملك هتفوا في وجه والي القضارف غير الشرعي الضو الماحي والوفد المرافق له لحظة أن جاءوا للتعزية في إحدى ضحايا إدارة الحج والعمرة ، وواجه المواطن عبد الله عبد القيوم الوالي غير الشرعي في فراش ابن عمته بالصوفي أمام الملأ وحمله مسئولية قتل ونهب أموال الضحايا ورد الوالي غير الشرعي (كتلهم الله ..ما كتلتهم أنا ) . فإذا كانت الأرواح قد ذهبت إلى بارئها فأين ذهبت الأموال ؟ فهل تروح أرواح 13 شخصا (11 امرأة ورجل و طفلة) هكذا سمبلة ؟