يتوهم الاسلامجيه تجار الدين انهم كانوا يتخذون خطوات نحو ترسيخ اقدامهم للابد ولايعلمون انها بدايه النهايه وانهم ينتحرون بتمزيق شراينهم فى كل لحظه وفى كل قرار ، فلن يرضخ من ابهروا العالم بطرد كافه الغزاه على مرالعصور فلاول مره فى التاريخ تغزوا جماعه دوله ،فمن اطاحوا بديكتاتور سلميا لن ولن يقبلوا ابدا بعوده من هم اسوا منه ولن يتم تركيعهم ابدا ممن اغتصب ثورتهم منهم واغتال احلامهم بالحريه الكامله ، ولكن الشعب اعطاهم الفرصه التى طلبوها ولكن " الطبع غلاب فهو يغلب التطبع " والغباء السياسى يجرى فى الدم والعقل والقلب نتيجه ان محتواهم المعلوماتى لم يتطور منذ القرن الرابع عشر ولا يدركون ان كل شى يتغير ويتطور الا التغيير ذاته ، ولذا سفك الكثير من الدماء البريئه نتيجه طريقه ادارتهم للبلاد ، ونتيجه براعتهم فى التزوير والغش والخداع والكذب يحاولون ، ايهامنا انهم ينصرون الله ولكنهم لاينصرون سوى الههم الحقيقى الذين يعبدونه بكل اخلاص وهو الههم الاعظم " المصلحه " فهم لايؤمنون سوى ان فالضرورات تبيح المحذورات وحيث تكون المصلحه يكون شرع الله ، والان عرفنا من يبرع ويبدع فى تشويه صوره الاسلام والمسلميين ؟؟؟؟ فشكرا ايها الاسلامجيه تجار الدين انكم اعطيتونا كورس مكثف عملى لن ينساه التاريخ فى ماذا يعنى كلمه تجار دين ؟ ولكنكم لم تعلموا وتتعلموا الى الان انه لم يحدث فى التاريخ اطلاقا ان عاش نظام يعادى كافه القوى الشعبيه بلا استثناء فانتم الان فى مرحله احتضار بعد الانتحار وتنتظرون رصاصه الرحمه او القتل الرحيم حتى نريحكم و نريح انفسنا من ان تعذبونا وتعذبون انفسكم