بسم الله الرحمن الرحيم السادة لجنة متابعة تنفيذ إتفاق الدوحة لسلام دارفور بحلول هذا اليوم الأثنين الموافق الثاني عشر من أغسطس 2013, يكون قد مضى ثلاثة أشهر على حادثة قرية بامنا التشادية والتي أُستشهد فيها ثلة من رسل السلام وملائكة الرحمة وفي مقدمتهم القائد محمد بشر أحمد والقائد أركو سليمان ضحية ومجموعة من رفاقهم البررة الذين إنحازوا لخيار أهل دارفور حيث تعرضوا لإعتداء غاشم ولئيم دبرته حركة العدل والمساواة فصيل ( جبريل إبراهيم) النازية والفاشية. نحن وبإسم أسر وعائلات الضحايا، إذ نثمن قرارت المجتمع الدولي الشجاعة والحازمة والواضحة والتي صدرت عقب الإجتماع الطارئ وغير العادي للجنة المتابعة والذى إنعقد بالدوحة فى يونيو الماضى. وإذ نتابع عن كثب جهود اللجنة المتعلقة بتنفيذ قرارت الاجتماع الطارئ وخاصة الجزئية المعنية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. وإذ نؤكد ثقتنا التامة في قوة إرادة المجتمع الدولي ووحدته وتصميمه وعزمه الصادق على محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمه النكراء مهما طال الزمن. وإذ نعيد تذكير الأسرة الدولية بجرائم هذا الفصيل العديدة فى حق أبناء دارفور والتي هي الآن قيد نظركم بمختلف مراحلها. وإذا نشيد بكل ذلك, نناشد اللجنة الإسراع فى إتخاذ القرارات الآتية: أولا: العمل فورا على ضمان إطلاق سراح الرهائن المختطفين وعلى رأسهم الجنرال علي وافي والقائد إبراهيم زريبة ورفاقهم. خاصة وقد علمنا أن لجنتكم الموقره قد صنفتهم على أنهم رهائن ومختطفين وليسوا أسرى أو محتجزين حسب إدعاء التنظيم الفاشى. ثانيا: إستعجال إكمال الإجراءات الخاصة بحصر وتصنيف قادة هذا الفصيل وإصدار القرارات الدولية الكفيلة بحظر سفرهم وتجميد أرصدتهم. ثالثا:إكمال الإجراءات الخاصة بتصنيف الفصيل على أنه فصيل إرهابى وتطبيق كافة القوانين الدولية السارية. رابعا: إستعجال إحالة الملف لمحكمة الجنايات الدوليه. مرة أخرى نتقدم بأجزل الشكر لمواقف اللجنة وإنحيازها لقضية السلام ومثابرتها على متابعه هذه القضية بنفس طويل.