دخل أضراب معتقلو حركة العدل والمساواة المحتجزين بسجن كوبر عن الطعام يوم الثالث علي التوالي وكان المعتقلين قد نفذوا اضرابهم منذ يوم أمس الاول إحتجاجا على ما أسموه المعاملة القاسية التى يتعرضون لها فى في سجن كوبر. وكان حزب المؤتمر الشعبي قد طالب بإطلاق سراح المعتقل كافة المعتقلين من السياسين والناشطيين الي جانب معتقلي جبال النوبة والنيل الازرق بجانب معتقلي حركة العدل والمساواة والمعتقل يوسف لبس وعبد العزيز عشر وقال الحزب ان النظام ظل يستهدف أبناء وبنات الهامش ومطاردتهم واعتقالهم وتشريدهم. وأشتكت حركة العدل والمساواة في بيان لها من تعذيب نفسي وبدني قالت انه ظل يمارس علي منتسبيها المعتقلين وذلك بوضع بعضهم في زنازين إنفرادية متردية الخدمات الصحية لما يقارب الشهرين والإبقاء عليهم مكبلين وحرمانهم من كافة الخدمات داخل السجن، ومنع ذويهم من زيارتهم الي جانب منع كافة المنظمات الحقوقية من الوقوف على احوالهم الصحية والانسانية والقانوينة.واشترط المحتجزون رفع اضرابهم المفتوح عن الطعام بامتناع سلطات السجن عن عن تعذيبهم النفسي والبدني وفك القيود عنهم والسماح لذويهم بزيارتهم والسماح كذلك لكافة المنظمات الحقوقية للوقوف على أوضاعهم.وحمل بيان الحركة الممهور بتوقيع ناطقها الرسمي جبريل ادم بلال إدارة سجن كوبر مسؤولية صحة وسلامة منتسبيها وطالبتها بضرورة تحسين ظروف الأسرى الصحية والإنسانية والنفسية، حاثة كل المنظمات الحقوقية بضرورة الوقوف على الحالة الإنسانية الُمتردية للأسرى.وكانت ادارة سجن كوبر قد وضعت د. عبدالعزيز نور عشر قيد الحبس الإنفرادي لمدة طالت الشهرين. ومؤخراً امرت ادارة السجن بفتح مجاري الحمامات لتمر عبر السجن مما تسبب في حرمان د. عبدالعزيز من النوم علماً بمعاناته من الأزمة والجيوب الأنفية.