بلا انحناء فاطمة غزالي فقه السترة قال!! أكثر من عشرين عاماً مضت من عمر الإنقاذ...كل عام يمضي مقهورا جريحاً منكسرا مثقلاً بكثرة الصحائف السوداء بمساوئ (الإنقاذيين الإسلاميين!!)، وجاء هذا العام ليكون عام الحزن بانفصال الجنوب وعام الجرأة عندما طفح الصاع وغُلبت الإنقاذ وتهتك كيدها المغرور حينما ناءت بحملها الثقيل الذي أثقلته عصابات الفساد في أروقتها المظلمة، حاولت عصابة الإنقاذ أن تنتبذ بفسادها مكاناً قصيا فجاءها المخاض ونادها من تحتها (الفساد).. سقط النصيف فتوجعت صقور الإنقاذ من الهجمة الإعلامية التي تحدثت عن أبنهم الفساد لأنهم شركاء في تربيته ولو بالصمت ، نعم توجعوا حينما تليت أرقامه و تساقطت على صفحات الصحف الورقية والإلكترونية الأنباء عن أمكنته وأشخاصه ، ولما لم تجد صقور الإنقاذ التي شهد لها التاريخ بالتطاول على قيادات السودان الوطنية بالسب والإساءة والنعت بالفشل، لما لم تجد ما تغسل به عار الفساد جاءت الدعوة للعمل بفقه السترة في المحاسبة ( ليه فقه السترة حصرياً على الإنقاذ ؟ الممطورة ما بتخاف الرش.. أنحنا دايرين شريعة الله البتقطع الأيادي عديييييل) واليوم الشعب السوداني من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أحرص على الشريعة ما شريعة الدغمسة الشريعة الإسلامية وتطبيقها فى أهل الإنقاذ ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) وقال هذا الحديث ليغلق الباب أمام من يرون انهم شرفاء وفوق القوم وفوق المحاسبة ، والمحاسبة ليست للذين دخلوا دائرة الفساد المعلن عنه بل المحاسبة لكل الذين اكتنزوا الأموال بطرق غير سليمة سواءاً كانت إعفاءات ضريبة أو جمركية او تسهيلات من قبل نافذين في الدولة وغيرها من الأساليب الفاسدة لجمع الأموال ونهب ممتلكات الشعب ، صحيح نهبت الأموال في الظلام ولكن نحن نريد المحاسبة في ميدان أبو جنزير ولوكنتم صادقين في المحاسبة أفعلوها نهاراً وأتركوا فقه التستر جانباً ، وكونوا صادقين مع الشعب ولو في الزمن الضايع ، فقه السترة من أجل سواد عيون حرامية ومفسدين تاجروا بإسم الدين جوعوا الشعب لعيشوا حياة المن والسلوى والعيش الرغد من حقوق الشعب الذي بخلوا عليه بميزانية مقدرة للصحة والتعليم ، وهل نظام الإنقاذ تكرم على الشعب بالسترة بل هم من أفقروا الناس حينما تلاعب منسوبيه باسعار السلع ويتنافسون في تحريك خيوط الاقتصاد الحر، فقه السترة يا دكتور نافع على نافع يعتبر باباً جديداً للمزيد من الفساد .. نحن منظرين المحاسبة في أبو جنزير.