أكد رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، الرفيق/نصرالدين كوشيب، على حتمية استمرار الحركة الشعبية في الشمال، مشيرًا إلى أن أعضاء التنظيم في الشمال سيواصلون نضالاتهم حتى يتحقق السودان الجديد. كما تحدث عن عمليات التزوير التي شابت الانتخابات التي شهدتها ولاية كردفان مؤخرًا، مؤكدًا أن الحركة الشعبية ترفض تمامًا الاعتراف بنتيجة هذه الانتخابات، وأنه لا مجال لمشاركة ممثلي الحركة في المستويين التنفيذي والتشريعي في الولاية. جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت عصر أمس السبت بمكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة، تحت عنوان (الوضع السياسي الراهن في دارفور)، بحضور نائب ممثل جحكومة الجنوب بمصر والشرق الأوسط، السيد/ روبن بنجامين، وعددٍ كبير من قيادات حركات دارفور. كما تناول كوشيب التهديدات والتحذيرات التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الجيش الحكومي، مستنكرًا علاقة الجيش بالعمل السياسي، فالجيش- على حد قول كوشيب- مطالبٌ بحماية الدولة لا حماية المؤتمر الوطني. وفي ختام حديثه، تقدم الرفيق/ نصر الدين كوشيب بجزيل الشكر للحضور، مؤكدًا أن منبر الحركة الشعبية سيظل دومًا مفتوحًا لأبناء دارفور ليعبروا عن آرائهم بما من شأنه أن يخدم قضيتهم العادلة. المكتب الإعلامي الحركة الشعبية لتحرير السودان- القاهرة