هام وعاجل/ وكالات قامت قوات عصابة المؤتمر الوطنى صباح اليوم الموافق 16/5/2011م بقتل المواطن عوض قوى انجليز الناشط السياسى بالحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب كردفان بمحافظة الدلنج، و ذلك باطلاق نار مكثف من مجموعة عسكرية تابعة للمؤتمر الوطنى و بدون اى سبب على سيارته الخاصة (أتوس- اجره) اثناء حديثه بهاتفه، و هو فى طريقة الى قريته بمنطقة الاما بالدلنج لنقل بعض المواطنين لحضور سوق الدلنج . نقل جثمان الشهيد انجليز الى مشرحة مستشفى الدلنج، حيث هبت جميع جماهير الدلنج و قراها الى المستشفى، و قامت بتجريد محافظ الدلنج –مؤتمر وطنى- الذى حضر الى المستشفى من سلاحه و اعتقاله لمدة اربعة ساعات داخل نفس المشرحة، و طالبته باصدار قرار لسحب كل النقاط العسكرية التى تم نشرها خلال اليومين السابقين بعد تزوير الانتخابات التكميلية و تحيز المفوضية القومية و الولائية للمؤتمر الوطنى، و امرته بالقاء القبض على و سجن كل العساكر الذين نفذوا تلك العملية، و تقديمهم لمحاكمة فورية، او ان المحافظ نفسه سوف ترقد جثته بجانب جثمان الشهيد، و قد استجاب المحافظ و امر بسحب كل النقاط العسكرية المنتشرة بمحافظة الدلنج و سجن افراد القوى التى قامت باستهداف انجليز. بعدها طافت الدلنج جميعها نساءا ورجالا و اطفالا بجنازة الشهيد عوض حول المدينة و شيع جثمانه الى مسقط رأسه فى قرية الكوك. و رددت الجماهير هتافات طالبت فيها كل من يتنمى للمؤتمر الوطنى من ابناء المنطقة سواء كانوا المتواجدين فى الاقاليم او الخرطوم ان يعلنوا اسلاخهم الفورى، و الوقوف بجانب القضايا العادلة لاهلهم. و فى اول رد فعل دولى صرح عدد من الناشطين من ابناء جبال النوبة فى الخارج بان الشهيد عوض قوى انجليز هو اول شهيد فى ثورة تحرير جنوب كردفان بعد استلاب ارادة جماهيرها فى الانتخابات التكميلية و شرارة للثورة فى كل السودان بصفة عامة، و ان دمه لن يضيع هدرا، و إن ثأره سيستهدف عاجلا ام آجلا كبار قادة المؤتمر الوطنى الذين يطبخون القرارات الخبيثة بالخرطوم و يرسلونها للتنفيذ فى الاقليم مشيرين الى خطابات نافع و غندور التى تم ضبتها و الموجهة للمفوضية و لرؤساء المؤتمر الوطنى بالولايات الشمالية فيما يتعلف بانتخابات جنوب كردفان و نفطها والتى سوف يتم نشرها. هذا و سوف تشهد الايام القليلة القادمة العديد من المظاهرات و الاجتماعات التى سيقوم بها ابناء جبال النوبة وكل قوى الهامش السودانى و التنظيمات السياسية و منظمات المجتمع المدنى حول العالم و لا سيما الولاياتالمتحدةالامريكية و برطانيا و كندا و فرنسا و القاهرة و استراليا و النرويج و بلجيكا و هولندا و غيرها تنديدا بتزوير المؤتمر الوطنى لانتخابات ولاية جنوب كردفان و نشر الجيوش و المهدات الامنية و الاغتيالات و فرضه مجرم الحرب و المطلوب للعدالة الدولية احمد محمد هارون حاكما،رغم سقوطه الذى يعلمه المجتمع الدولى، بجانب الوقوف مع قضايا الشعب السودانى و على راسها دارفور و الحالة الاقتصادية الصعبة التى يمر بها المواطن و العطش وقضايا المرأة و الطلاب و الشباب و العطالة و الاراضى و التكسير و التهجير و السدود و حقوق مواطنى مشروع الجزيرة و قضايا الحريات وغيرها. وهنالك العديد من القضايا و الملفات التى سيتقدم بها بناء جبال النوبة بالخارج للمجتمع الدولى و الحكومات متضمنة التدخل الدولى المباشر لتغيير نظام الخرطوم، اذا ما تمادى فى نهجه الحالى.