بسم ألله الرحمن الرحيم عزيزي القاري بعد نشر مقالي والذي كان بعنوان / سلفاكير وباقان هل سيحضران حفل أعلان دولة الجنوب علي ظهر هذا المنبر الحر ، بدأت أستخبارات الحركة الشعبية في مراقبتي بأعداد كبيرة من رجالهم في الخرطوم واليكم التفاصيل : في الصباح الباكر وجدتهم في الكوفي الذي أشرب فيه قهوة الصباح وبعد شرب قهوتي الصباحية وجدتهم في الكوفي نت الذي أتصفح فيه عادة بريدي والصحف اليومية .. بعدها ركب معي أحدهم بصات الولاية المتجهة للخرطوم وقمت بقطع التذكرة له فنزل مباشرة من الباص وهرب .. وصلت الي وسط الخرطوم فكانت سيارة لاند كروزر مظللة تتابعني أحتفظ برقم اللوحة دخلت شارع البرلمان وخرجت مع أبن عمي بسيارته وفي شارع القصر طلبت من أبن عمي النزول من السيارة وقدت اناالسيارة .. هنا اقتربت سيارة استخبارات الحركة من خلفي فسحبت مسدسي من خلف ظهري وعمرته واتجهت أقصي اليمين في شارع القصر فتعدوني مباشرة وأصبحو أمامي مباشرة فلحقتهم عند أشارة المريدين وتعمدت وضع مسدسي في طبلون السيارة ولا أدري هل شاهدو مسدسي أم لا ، لكنهم أطلقو العنان لسيارتهم وأتجهو جنوبآ .. بعدها وقبل أن أكتب مقالي هذا وجدت تهديد منهم علي بريدي الكتروني بالقتل .. أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد بأني سوف أعيدهم للجنوب في توابيت وأجسادهم مفتتة وممزقة وفي المرة السابقة حاولو قتلي في شارع القصر لكنهم هربو كالفئران المذعورة التي غمرها الطوفان .. أيها الجبناء .. أنها الحرب وأنا والله لها وأعدكم وعد الشرفاء النبلاء باني سوف أطلق النار علي كلابكم غدآ بأذن الله تعالي وأمزق أجسادهم النتنة في وضح النهار وامام الصغير والكبير يا أشباه الرجال ولستم برجال فلا نامت أعين الجبناء ... جمال السراج أعلامي وكاتب صحفي