21 مايو 2011 - 02:01 صباحا مرات المشاهدة : 1007 القاهرة – أفريقيا اليوم : سمير بول نظمت أمانة الطلاب لحزب المؤتمر الوطني أمس حفل كرنفال الخريج السادس للاحتفال بتخرج أكثر من 70 من الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية ... أقيم الاحتفال بدار المدفعية فى القاهرة تحت شعار " سنظل للسودان سواعد بناء وقناديل عطاء" وحضره الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ، مستشار الرئيس السوداني ، والفريق أول ركن عبد الرحمن سرا لختم ، سفير السودان بالقاهرة ، وأعضاء السفارة بجانب الحضور السوداني والمصري الشعبي. بدأ الحفل بتحية العلمين المصري والسوداني ، و تم عرض فيلم عن ثورة 25 يناير ، ثم تحدث الدكتور محمد منير الطوخى ،أستاذ الاقتصاد ووكيل كلية الاقتصاد للدراسات العليا والبحوث كلية التجارة بجامعة حلوان عن عمق وقوة العلاقة بين مصر والسودان ، معبرا عن أمنيته أن يكون مصر والسودان على قلب رجل واحد . أما الدكتور وليد السيد ، رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة فقد أكد فى حديثه أن المؤتمر الوطني يقدر التعليم ، معبرا عن ثقته في أن يكون الخريجون قادرين على النهوض بالسودان ، ووجه وليد التحية للثورة المصرية ، مشيرا إلي أنها أكدت على قوة العلاقة بين مصر والسودان ، متمنيا أن تصل هذه العلاقة إلى مصاف الوحدة والتكامل . وقال ان مستشار الرئيس السوداني لم تمنعه انشغالاته الكثيرة من حضور هذا الإحتفال بالقاهرة . ووجه وليد التحية لأسر الخريجين وللخريجين ، فيما خص بالتحية الخريج الجنوبى جوفور مكوى ضو البيت ، الأمين العام للمؤتمر الوطني ومسئول قطاع الجنوب . من جانبه وجه الدكتور إبراهيم محمد أدم المستشار الثقافي بالسفارة السودانية التحية إلي مكتب المؤتمر الوطني لتنظيمه الاحتفال ونشاطه فى البرامج الاجتماعية ، وقال إبراهيم أن مصر عزيزة علينا وقريبة لنفوسنا ، وأضاف أن الثورة التي قامت في مصر فريدة من نوعها ومن المفترض أن يتم تدريسها فى الجامعات. وقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل فى حديثه للحاضرين إن هذه المناسبة تأتي بعد الثورة المصرية المباركة ، مضيفا أن أبناء الثورة أثبتوا للعالم أن مصر رائدة وستظل تزين العالم بذلك ، وقدم مصطفى التهنئة للحضور وللخريجين وأيضا للقيادات التى حضرت هذه المناسبة ، وقال ان اجتماع الشباب المصري والسوداني معاً أقوى دليل على قوة العلاقة بين شطري وادي النيل ، وقدم تهنئة باسم الرئيس السوداني إلى جميع الحضور . وقدم الفنان الشاب محمد حسن عددا من أغنياته ، حيث كان قد حضر من الخرطوم وهو فى طريقه الى اريتريا للاحتفال بعيد ثورتها