انت تاتي اخيرا خير من ان لاتاتي ان تدخل السفارة ممثلة في سيادة السفير و عدد من مسؤلي السفارة بتاريخ 18/06/2011 رغم تاخرها قرابة ال 32 يوما بالتمام و الكمال اي منذ تاريخ اعتقال المصور السوداني عمر دفع الله وزميلة الاردني بتاريخ 17/05/2011 و بهذا الثقل لظروف لا نعلمها . ولا نسو الظن في ان هذة الزيارة كانت نتاج ظهور القضية الي الشبكة العنكبوتية ممثلة في سودانيز اون لاين صاحبت زمام المبادرة في هذة القضية التي تخص احد المواطنين السودانين و عدد من المنتديات السودانية والعربية. ان القضية قضية حرية و عدالة و ليست بالتبسيط المخل كما ورد في التقرير الذي نشرة احد الصحفين. نعم لقد تباطات السفارة و هذة حقيقة علما بانه منذ اليوم الاول لاعتقال المصور السوداني و زميلة تم اخطار في السفارة السودانية في القاهرة .و قامت قناة الآن بتوكيل مكتبين للمحاماه في مصر يمثلهم الاستاذين ا براهيم عباس عويس و كامل الجيار ومكتب اخر في دبي هو مكتب التميمي للدفاع عنهم علما بان التهمة الموجهة لهم ليست تهمة التجسس بل و كما ورد بالبلاغ رقم 2115/2011 اداري بقسم العطارين هو حمل اجهزة اتصالات بدون الحصول علي ترخيص بغرض الاتصال بدول اخري من ما يخل بالامن القومي المصري . و تم حبسهم علي زمة القضية حيث امر القضا المصري بفحص الاجهزة لدي الجهاز القومي لتنظيم الاتصال . طوال هذة الفترة اي منذ تاريخ 17/5/2011 الي هذا التاريخ لم يتم فحص الاجهزة لسبب ايضا لا نعلمة وفي نفس الفترة .بادرة قناة الآن التي يعملان بها باصدار بيان كان يزاع علي مدار الساعة تعرف المشاهدين عن القضية .كما تناولت القضية الصحف المصرية وذلك لمناخ الحرية بعد الثورة المصرية وبعض الصحف العربية في هذه الفترة تعرض المصور عمر و زميلة خالد الي الضرب نسبة لاختلاط الحابل بالنابل ابان مرجلة احداث ما يسمي بالبلطجية في الاسكندرية و اقتحامهم الي مراكز الشرطة.و كانت هناك خشية علي حياتهم كان هناك توجة الي اطلاق صراحهم في وجود ضمانات حيث ان الدوائر العدلية مطمئنية و متفهمة الي ذلك و بعد ذلك تم القا القبض علي الجاسوس الاسرائيلي بتاريخ 12/6/2011 ايلان جبرايل و لسخرية القدر زار السفير الاسرائيلي وزارة الخارجية المصرية للوقوف علي امر القضية و قام رئيس الوزرا الاسرائيلي ببعث مستشارة السياسي علي متن طائرة خاصة لنفس الامر و للعلم فهو اول اسرائيلي يتم القبض علية من قبل المخابرات العامة المصرية منذ خمسون عاما حيث كانت لدي المخابرات الاسرائيلية مجندين مصرين و المذكور اي الجاسوس حضر الي مصر بفيزا سياحية و تواجد بميدان التحرير و اخبر شباب الثورة انه صحفي بعد هذا صدرت توجهات بعدم ضمان اي منهم . لا نعلم ما ذا يعني بالمعاملة الكريمة التي يتلقها المصور و زميلة هل هي نتجية هذة الزيارة اذا لماذا كان التاخير و ما معني المعاملة الكريمة التي يتلقها بحد زاتها لشخص مسجون بمعني اخر مغتصب الحرية و هو المتوجه الي الموت تلبية لواجب عملة و لنقل احداث منطقة ملتهبة و هي ليبيا وجهتة الاخيرة هناك تقصير نعم و لكن كل ما نتمناه هو ان يتبع هذة الزيارة خطوات فعلية و عملية في تقصير مدة اعتقالهما و عودتهم الي اهلهم سالمين