تكريم كمال حسن علي بمركز " مهدي الثقافي " قبل تسلمه مهام منصب سفير الخرطومبالقاهرة الخرطوم- أفريقيا اليوم : صباح موسى [email protected] أقام مركز " مهدي" الثقافي بالخرطوم مساء أمس ( الخميس) حفلا لتكريم وزير الدولة بالخارجية السابق "كمال حسن علي" بمناسبة توليه منصب سفير السودان بالقاهرة قبل توجهه إلى مصر لإستلام مهام منصبه بداية الشهر المقبل، وحضر الحفل القنصل المصري بالخرطوم " معتز مصطفى كامل"، والمستشار الإعلامي بالسفارة المصرية " محمد غريب" وعدد من أعضاء السفارة المصرية بالخرطوم، ومجموعة كبيرة من رجال السياسة والفكر والثقافة والإعلام بالسودان. وتحدث الفنان السوداني الكبير " علي مهدي" صاحب المركز عن عمق العلاقات مع مصر، وعن دور الفن في تكامل الشعوب، معلنا ترحيبه بإختيار كمال حسن علي سفيرا بالقاهرة. وتحدث " محمد غريب" إنابة عن أعضاء السفارة المصرية ، مؤكدا أن كمال كان في السابق جسرا للعلاقات بين الخرطوموالقاهرة، وأنه الشخص المناسب في هذه المرحلة لتوطيد العلاقات وتطويرها بين البلدين، وذكر غريب أنه كان مقررا حضور السفير المصري "عبد الغفار الديب" إلا أن الطائرة التي ستقله من جوباإلى الخرطوم قد تأخرت مما منعه من تلبية الدعوة. كما رحب السلطان " علي حسن تاج الدين" مندوب الصادق المهدي بتعين كمال سفيرا بالقاهرة، ودعا الجميع للمشاركة في صنع علاقات متينة، مؤكدا أن هذه العلاقات أكبر من أي حزب، وأنها علاقة مع الجميع. من جانبه شكر كمال الدعوة والحضور، معربا عن حبه العميق لمصر وتحيزه لها في كل شئ، وقال أن القاهرة لها مكانة خاصة في قلبي، وهي كذلك في قلب كل سوداني، مضيفا قبل ذهابي للقاهرة زرت عددا من رؤساء الصحف السودانية والمفكرين، فالكل شريك في هذه العلاقة، وأردت أن أسمع من الجميع حتى أستفيد في تحقيق نقلة نوعية للعلاقات، لافتا أنه زار زعيم الحزب الإتحادي الديمقراطي " محمد عثمان الميرغني" وتبادل معه أطراف الحديث حول أهمية العلاقة وشكلها في المرحلة المقبلة، وكذلك زعيم حزب الأمه الإمام " الصادق المهدي"، مؤكدا أن بابه سيكون مفتوحا بالسفارة للجميع ليدلي بدلوه في هذه العلاقات. وقال سأزور الجميع من أحزاب مختلفة وأفكار مختلفة على الجانبين السوداني والمصري، حتى نحدث قفزة نوعية تكون بحجم التطور الذي حدث بمصر بعد الثورة، فهناك روح جديدة يجب أن نستثمرها لصالح شعبي وادي النيل. يذكر أن الكاتب الصحفي " جمال عنقرة" رئيس منظمة مستقبل وداينا كان مشرفا على الحفل، ونال استحسان الجميع بالدعوة والفكرة.