هاجم القوات المسلحة السودانية علي الدمازين بقوه عسكرية كبيرة مشاه وجوي بالطائرات المقاتلة والامن في الاحياء من اعتقال و قتل منظم وتعذيب خطط لها قبل زمن طويل بعد اتفاقية اديس ابابا و قبلها من الاعتداعات المتكررة من قبل حكومة الخرطوم الرامية لنزع سلاح الجيش الشعبي دون مراعا لاتفاقية السلام الشامل وموضعي المنطقتين منها و قد بداها النظام في جبال النوبة وتصدا لها القائد عبدالعزيز الحلو وجيشه المقاتل وقد تعلمون ان مالك عقار والي منتخب ديمقراطيا من الشعب وهي سلوك المؤتمر الوطني القائمة علي الفوضوية التي عدة الي انفصال الجنوب و في منطقة ابيي مارس التنكيل في المواطنين العزل من اجل مصالح اقصادية ضيقة ليس لها علاقة بامن الوطن وفي اقليم دارفور شردة الالاف وقتل الملايين واختصب الراجل والنساء واصبح اقليم بكاملها في النزوح وتشريد ومنطقة الجزيرة من السل وامراض القرون الوسط وهي احاطة كاملة للحروب التي خلق اخيرا واقي اقتصادي مرير لدرجة المواطن لا يستطيع الوصول الي رطل سكر وهي بالحقيقة عداوة بالق الحد ولا يمكن ان يسكوت االشعب بعد اليوم جماهير الشعب السوداني ما يجري في كل ارجاء البلاد ما هي الا مشروع اجرامي مخطط من قبل الجبهة الاسلامية لتشريد وتقتيل وتجوي وتغير ديموغرافية الهامش السوداني بكامله وزرع مزيد من الفرقة والشتات وتقسيم السودان الي دويلات وهي المشروع الحقيقي لحكومة المؤتمر الوطني هذا ما يجعل كل القوة الحريصة علي مصلحة السودان وشعبه للتكاتف والتحالف من اجلي الحفاظ علي ما تبقي من السودان نشيد بالخطوات التي تقوم بها القوة الوطنية من التقارب التي حصل في منطقة كودا كاتفاق عسكري لازمه التشاور والتنسيق بين كل الاطراف ان لا بديل ولا مخرج غير اسقاط النظام وبناء دولة لكل الشعب السوداني ويكون المواطنة هي الاساس للحقوق والواجبات وفصل الدين ان الدولة حفاظا للدين مكانته دون الاستغلال السيئ التي يقوم بها الانقاذ اي فصل المطلق من النسبي وهي الدولة العلمانية نؤكد لشعبنا ان هذا المذلة لم تستمر وسيذهب المؤتمر الوطني الي محبة الريح غريبا. [email protected] 00972549835302 بقلم \ كيمو ابو عيلا