ان تهنئة بقرب موعد وحدة قوى الثورة في السودان جماهير شعبنا الاوفياء ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) تعمل على وحدة فصائل وقوى المقاومة من اجل الوصول الى سودان جديد ,سودان الحرية والعدالة والمساواة, ودفعت في سبيل ذلك العديد من الشهداء في جبال النوبة, وفي جنوب النيل الازرق ,الى جانب العديد من المعتقلين في سجون النظام من جميع اقاليم السودان في كسلا ,والقضارف ,ودنقلا ,وحلفا ,والابيض,وكوستي,ونيالا,والفاشر,وماتراجعت الحركة الشعبية شبرا عن الانحياز لتطلعات الجماهير . جماهيرنا الاوفياء في سبيل الخلاص من حكم الطاغوت, دعونا نتقدم باحر التهاني الى حلفائنا في الثورة من جماهير وقوات حركة العدل والمساواة,نسبة الى وصول القائد د. خليل ابراهيم سالما هو وجنوده ومرافقية من القادة الى ارض الوطن والثورة في دارفور ,بعد ان ظن الكثيرون من ضعاف النفوس ومروجي الفتن والشائعات, ان حليفنا د. خليل ابراهيم سيتعرض للمخاطر بعد سقوط حكم العقيد معمر القذافي في ليبيا ,التى اختار اهلها التحرر من حكم الفرد كما نتطلع نحن لذلك في السودان وماهو بامر بعيد عن عزيمة وتصميم الثوار السودانين . اهلنا في دارفور خاصة ,والسودان عامة , إن الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال ) تبث لكم عاطر التحايا بوصول ابن دارفور البار القائد خليل ابراهيم سالما معافى من كل سوء هو ورفاقه الى ارض الوطن , وان الحركة الشعبية عندما تعلن سعادتها بعودة د. خليل الى اهله فذلك مرده الى إن مشاوراتها التى ابتدرتها الى اسقاط نظام الابادة الجماعية في دارفور وجنوب كردفان ,واثمرت عن تحالف عريض ,ستتسارع خطاها من اجل غد مشرق حالت بيننا وبينه الظروف التى مر بها قادة العدل والمساواة في ليبيا الحرة , التى يتطلع شعب السودان للخلاص مثلهم . اهلنا وشعبنا في دارفور نجدد لكم التهاني بعودة د. خليل ابراهيم, وفي الوقت نفسه دعونا نجدد دعوتنا الى تضافر الجهود بين ابناء الوطن دون الوقوف عند الخلافات الايدلوجيه , نسبة لان الشعب السوداني يتطلع لنا وكله امل في وحدتنا ,من اجل تخليصه من جلاديه, الذين احالوا حياته الى جحيم وفقر وغلاء فاحش ,تاثر به الاغنياء قبل الفقراء من ابناء شعبنا, وهم يتطلعون للتغيير وعينهم على وحدة قوى المقاومة . واننا في الحركة الشعبية كلنا ثقة ان عودة قادة العدل والمساواة الى ارض الوطن ستكون عونا لوحدة دعاة السودان الجديد ,من اجل العدالة والمساواة بين ابناء الوطن الواحد , وصولا الى دولة المواطنة والحقوق والواجبات , وما ذلك علينا ببعيد . كمال كمبال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان