بسم الله الرحمن الرحيم بأسمى آيات التهانى والتبريكات الحارة .. يهنى المهندس/ عبدالجبار حسين بركة - رئيس مكتب الحركة باستراليا وجميع الأخوة أعضاء المكتب التنفيذى .. الشعب السوداني عامة وقوى الهامش بصفة خاصة والمظلومين وضعفاء الصف على أمتداد سوداننا الحبيب .. بوصول الاخ/ رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد .. قادماً من ليبيا الى أرض الوطن سالماً مع رفاقه الميامين على درب النضال وهم يقطعون الألاف من الكيلومترات إمتداداً من سواحل البحر الأبيض الى عمق الأراضى السودانية ، فلذلك لا يسعنا إلا أن نقدم لكم أسمى وأجمل باقات التهانى وأنبل التبريكات لشخصكم ولرجال العز والشرف والكرامة والمقاومة فى حركة العدل والمساواة فى الداخل والخارج بجميع فصائلهم فى القيادة العسكرية والتنفيذية والسياسية على حسن الترتيب ودقة التأمين .. وإن دل ذلك إنما يدل علي الدرجة العالية لتنظيم الحركة فى التخطيط وقوة الصلابة فى التنفيذ .. والتحية لكل الشرفاء والوطنيين وكل المهمشين في شتى بقاع السودان من جماهير ومنتسبى الحركة بمختلف فصائلهم وسحناتهم وأعراقهم بوصول القائد والبطل الجسور لأرض وتراب الوطن بين شعبه وقواته .. فمرحباً بالأسد الجسور المغوار دكتور خليل إبراهيم .. وسائلين الله عزوجل أن يمدهم بالعزم والثبات والقوة والنصر على الأعداء .. وإسقاط عصابة ونظام المؤتمر الوطنى وأعوانهم على أساس حماية أمن الوطن والمواطن، وعدم توجيه السلاح الى صدور بنات وأبناء الشعب السودانى لبناء دولة المواطنة. كما نتقدم بالتهنئة الحارة لكافة الإخوة الأعزاء أصحاب الأقلام وكتاب الكلمة الحرة وكافة مجاهدو المواقع والشبكات الإخبارية الوطنية والقومية .. وأيضاً تحية إجلال وإكرام خاصة لكل شهداء الوطن والمقاومة الذين سكبوا دماؤهم مهراً لهذا الوطن ، ودفعوا أرواحهم رخيصة من أجل الحرية والكبرياء .. ونحى كل الجرحى والأسرى والمعتقلين في سجون وأقفاص النظام الغاشم .. وكذلك نوجه نداؤنا للقيادة العليا فى حركة العدل والمساواة التحالف مع كافة قوى التغيير والديمقراطية ، لتشمل كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى وقوى الهامش فى الريف وفقراء المدن الراغبة فى تغييرنظام ، وذلك من خلال العمل الجماهيرى السلمى والمسلح ضد سياسات المركز فى الخرطوم ، ونود أن نطمئن كافة قطاعات الشعب السودانى بأن هذا التحالف ليس ضد أى قومية أو قبيلة أو إقليم .. بل من أجل تغيير نظام الظلم والإسبتداد ومعالجة أزمة الحكم لبناء دولة مدنية ديمقراطية لإدراة التعدد والتنوع ، وذلك للمصلحة العليا فى سودان يسع الجميع .. وفى الختام نتمنى لكم دوام الصحة والعافية .. ونعاهدكم بأننا سنبقى على العهد وسوف نمد راية السلام بيضاء لكل القوى السياسية وجميع بقاع أهل السودان ، وسيف بيمينك أيها القائد تحز به رقاب أعداء الشعب والوطن حكومة المؤتمر الوطنى .. وحفظكم الله من كل مكروه وسدد خطاكم وهو ناصر المستضعفين والصابرين .. ودمت قائداً مظفراً وحادياً للركب تقود الشعب السودانى وكافة مناطق القهر ضد الظلم والتهميش. إعلام حركة العدل والمساواة – مكتب أستراليا