نصب المدعو / سيد علي أبو آمنة نفسه امينا عاما لمؤتمر البجا بعد اتصال اجراه مع السيدة زينب كباشي التي انتهت فترة رئاستها لمكتب مؤتمر البجا في لندن, وصار يطارد الحركات الثورية المعارضة للحكومة في الخارج مدعيا التمثيل للبجا ويحاول جاهدا الغوص داخلها بحجة التعاون معها كما تم في القاهرة في الفترة الاخيرة. لقد سبق ان نفت قيادات مؤتمر البجا في كل مستوياتها في الداخل وفي الخارج اي علاقة بينها وبين سيد علي أبو آمنة. لم يكن هذا الشخص في يوم من الايام عضوا في اي فرع من فروع التنظيم ومن المعروف لكل سكان شرق السودان ان هذا الشخص هو عضو بالمؤتمر الوطني وامين الشباب بولاية البحر الاحمر, اي انه اختار الانحياز الي جانب اعداء مؤتمر البجا والذين فتحوا النيران علي صدور الابطال في يناير عام 2006 حين طالب هولاء بحقوقهم المشروعة. كما لا يخفي علي الجميع فان السلطة تسعي جاهدة لاختراق حركات المعارضة وخاصة بعد تكوين الجبهة الشعبية بين حركات دارفور المسلحة والحركة الشعبية في جنوب كردفان واندلاع الكفاح المسلح مرة اخري في مواقع مختلفة من القطر ودخول ابطال حركة العدل والمساواة بسلاحهم الي الميدان تحت قيادة البطل د.خليل. وتستغل الاجهزة الامنية اسم مؤتمر البجا حتي تتمكن من حشر الغواصات الي داخل هذه الكيانات المسلحة. زد علي ذلك تخوف السلطة من اندلاع محتمل للمواجهات علي الجبهة الشرقية وخاصة بعد ان انكشفت مهزلة ما سميت باتفاقية الشرق واندلاع المجاعات في كافة الاقاليم وانتشار حالة عدم الرضي وخيبة الامل التي اصابت سكان الشرق من وعود الانقاذ الفارغة. ان مؤتمر البجا اذ يمد يده للتعاون مع كل كيانات الهامش الثورية والحركات المسلحة وكل القوي الوطنية وكل الخيرين لدك نظام الظلم والجبروت, الا انه يحذر من تلك الغواصات التي تحاول الاجهزة الامنية زرعها بينها مدعية التمثيل لمؤتمر البجا. د.ابومحمد ابوامنة المكتب القيادي لمؤتمر البجا