كانت قوات حركة العدل والمساواة في المثلث السوداني التشادي الليبي ولم تجد مليشيات الحكومة وليست هناك أي معركة دارت بين قوات الحركة والقوات الحكومية في المثلث نفت حركة العدل والمساواة حدوث أي مواجهه بين قواتها وقوات حكومة المؤتمر الوطني في مثلث الحدود السودانية التشادية الليبية في الايام الماضية، ونفى الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل أدم بلال في تصريح معمم حدوث مواجهات في المثلث المذكور، واشار إلى ان هذه خطرفات تعكس حالة الإحباط والإضطرابات التي يعيشها النظام، وهي معركة وهمية إختلقتها مليشيات الحكومة لتثبت بها الروح المعنوية المنهارة، ولتطمس بها حالة الفشل الذريع الذي أصاب قوات النظام بعدما فشلت في منع رئيس الحركة من العودة إلى قواعده معززاً مكرماً، وأكد ان ما ورد عن إقتتال دار بين قوات الحركة والقوات الحكومية عار من الصحة تماماً، ونفى أي تواجد لقوات الحركة في المثلث المذكور في الوقت الحالي، وقال كانت قوات الحركة موجودة في المثلث السوداني التشادي الليبي ولمهمة محددة ومعروفة وهي إستقبال رئيس الحركة الدكتور خليل وتأمين عبوره وبعد إنتهاء المهمة بسلام ودون أي مواجهات عادت قوات الحركة أدراجها إلى شمال، غرب، وجنوب درافور ومنهم من عاد إلى جنوب وغرب وشمال كردفان، وعلى الحكومة ان تحدد في اي مكان دار القتال من هذه الأماكن، أما ان تفتعل معارك وهمية بعدما تأكد لهم عدم تواجد الحركة في تلك الاماكن فهذا مدعاة للسخرية والإنتصارات الوهمية، وقال قوات الحكومة ارسلت كتائب إستطلاع إلى أقصى شمال درافور بعدما تاكدوا تماماً ليس هناك اي وجود لقوات الحركة وأضاف" بديهي أن يختلقوا مثل هذه السيناريوهات. وعلى صعيد آخر قلل الناطق الرسمي للحركة من قيمة أخبار الصحف المخابراتية بخصوص تصفيات داخل قيادات الحركة واشار إلى ان الحركة لها قانون يراعي كل الاعراف والقوانين الدولية والمحلية تحتكم إليها عندما تكون هناك مخالفات، وقال لا يعقل لحركة تقدس قانون الاسرى وتعاملهم أحسن المعاملة ان تقوم بتصفية قيادات او إجراء محاكمات خارج إطار القانون، وأضاف الحكومة تريد بهذه الاخبار المغرضة ان تغطي على خيبة أملها وعجزها في إعترض قيادة الحركة القادمه من ليبيا، وقال كنا نعلم ان قوات النظام تعرف وتتابع عن كثب أماكن تواجد قوات الحركة التي ترابط في الطريق لإستقبال الدكتور خليل ولكنهم آثروا البقاء بعيداً لشي في نفوسهم.