[email protected] - والمتظاهرون يهتفون.......الشعب جعان لكنه جبان. - والشعب السوداني ليس جباناً،الشعب الذي قدم مئات الالاف من الشهداء في معارك التحرير من لدن ثورة الإمام المهدي وحتي معارك التحرير في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.... ولكن. -(وجعلنا لكل شيء سببا) - والإنقاذ تعمل بمقولة الراجل بمسكو من لسانو وبطنو. - والأجهزة الأمنية تنطلق في قمع رهيب وتطويع لمنابر الرأي والأجهزة المطلبية ومنظمات المجتمع المدني. - لي صديق عزيز ناشط سياسي رائع،أعتقل بواسطة جهاز الأمن،ووضعت مكواة كهرباء ساخنة علي ظهره حتي كاد يفقد عقله،وهو الآن هجر السياسة وأصبح يعتكف المساجد. - والإنقاذ بعد ان اطمأنت أن لسان الشعب السوداني أصبح يلهج بالشكر للمؤتمر الوطني والدعاء للبشير،أنطلقت لتجفيف الجيوب،الجيوب التي كانت منفوخة بالأموال. - والتجفيف بدأ من تحت،من المصادر،مشروع الجزيرة،السكة حديد ومصانع النسيج و.... - والالاف يحالون للصالح العام. - ومؤسسات وهمية تظهر للوجود،الدفاع الشعبي،الشرطة الشعبيةومؤسسات مدنية ومنظمات وغيرها من الاجهزة الامنية والمؤسسات العسكرية. - والمؤسسات هذه يرتبط وجودها بالموتمر الوطني. - والالاف من الشباب تحتضنهم هذه المؤسسات. - وهذه الالوف من الشباب كلاً منهم يعول أسرة بكاملها أبتداءاً من الوالدين ومروراً بالأخوان والأخوات. - لاضير أذا ان تدرك أن الالاف من الشعب السوداني يعتقدون أن حياتهم مرتبطة بالمؤتمر الوطني،وهولاء أكثر خوفاً علي حكومة الانقاذ من البشير نفسه. - بالاضافة الي من يرضعون من ثدي الوطني أو الدرب كما يسميه الامام الصادق المهدي ومنهم قيادات أحزاب وبعضهم يتدثر بثوب المعارضة،وقيادات الادارة الاهلية. -وبقية الشعب السوداني حالهم كحال حاج آدم. - وحاج آدم رجل مكافح يخرج الصباح من بيته وجيوبه خاوية ويعود في المساء وجيوبه كذلك خاوية ولكنه يحمل في يده كيساً به خمسة رغيفات وخمسة حبات طماطم وربطة جرجير وكيس دكوة لاطعام أبنائه. - وهنا تتجلي عظمة الخالق سبحانه وتعالي (يرزق من يشاء بغير حساب) - والانقاذ تنظر للثورة الليبية وتدخل شهرها الثامن،والثورة اليمنية في شهرها التاسع،والثورة السورية تدخل شهرها السادس. - والأنقاذ تطمئن، فليس هنالك بيت سوداني يمتلك مخزون طعام يكفي لثلاثة أيام متتالية. - والأنقاذ تراهن علي ألهاء الشعب السوداني. - وصنع الأعداء المهنة المحببة لحكومة المؤتمر الوطني. - الحلو،عقار و........ الغلاء - والغلاء يصبح المضاد لأي ثورة سودانية. - فهذا العدو سيشفط ما تبقي من مدخرات في جيب الشعب السوداني، حتي اذا وصل الناس الحضيض........قالوا الروب. - حتي اذا دارت السنون وأتي العام 2015م طرح المؤتمر الوطني بديله للبشير،وفي حالة الغفلة السائدة وتخبط القوي السياسية والشعب السوداني،يكتسح المؤتمر الوطني الانتخابات،وعندها فلينتظر الناس نزول عيسي. - أستاذ: هل نركع. - لاركوع الا لله، فنحن لانثبط همة الشعب السوداني،ولكن نطرح الحقائق للجميع، حتي لانؤخذ علي حين غرة. - فليترك الناس وهم الثورة وليستعد الجميع للإنتخابات القادمة،ببرنامج سياسي واضح يتفق عليه الجميع،والأتفاق علي شخصية مقبولة لدي الشعب السوداني. - دردشة: أستاذ ما بال قلمك يشبه قلم الأستاذ أسحق فضل الله. - الاستاذ اسحق فضل الله لانتفق معه كثيراً،ولكنه يظل مدرسة صحفية تستحق الأهتمام. - والماعندو شيخ شيخو الشيطان.