عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. سلام يا وطن *ظللنا نكتب علي هذه الزاوية علي مدى خمسة سنوات ونحذر من ان اصحاب الجنسيات المزدوجة يشكلون افة الآفات للسيادة الوطنية , فعدد كبير من الوزراء في الوزارات السيادية هم من اصحاب الجنسيات المزدوجة , وحادثة الفريق طه عثمان هي التي اعادت النظر الي خطورة اصحاب الجنسيات في المواقع السيادية , فما نحب توكيده ونحن نتناول هذه الشريحة لا نملك الحق في الوقوف ضد خياراتهم التي اختاروها بأداء قسم الولاء لدولة أخرى فهم بالتأكيد يعلمون تبعات هذا القرار ويتحملون مسؤولية اختياراتهم بإنتمائهم الجديد وولائهم الجديد ولا تملك اي قوة في الارض ان تقف بينهم وبين ما اختاروا لكن ما حدث عندنا في حادثة الفريق طه اكدت صحة ما ذهبنا اليه مرارا بضرورة ابعاد اصحاب الجنسيات المزدوجة من مواقع الوظائف السيادية علي الاقل حفاظا علي سيادتنا الوطنية . *الذريعة التي قدمها الفريق طه عثمان عندما تحدث عن انه يحمل الجنسية السعودية وليست التابعية السعودية , موضحا ان الجنسية السعودية كالتي كان يحملها رفيق الحريري , رئيس وزراء لبنان الاسبق والاشارة السخيفة في حيازته لهذه الجنسية انه يريد ان يشير الي ان حملة هذه الجنسيات هم مشاريع (رئيس وزراء), متناسيا عن عمد ان السودان ليس لبنان وان طه عثمان ليس رفيق الحريري وان الشعب السوداني صاحب حساسية كبيرة ضد الخونة والجواسيس والعملاء وان الذي يتوقع ان يأتينا رئيسا للوزراء فمكانه الطبيعي هو المحكمة بتهمة الخيانة العظمى , فما وجده طه عثمان في السودان لن يتسني له في اي بقعة في العالم ,فان ظن انه سيأتينا ككرزاي سوداني او رفيق حريري سوداني فان هذا لا يعدو كونه احلام نفس موتورة صعدت مع من صعدت الي مشهدنا السياسي في زمان الغفلة التي تسمى فيها الخيانه والعمالة بشارات حكم جديدة . *في كل هذه الاحداث العاصفة نستخلص القيمة الكبرى في سيادة مفهوم السيادة الوطنية التي بدأت تشرق انوارها في البرلمان الذي طالب اخيرا بضرورة حرمان اصحاب الجنسيات المزدوجة من ان تتبوأ المناصب السيادية وهذا موقف لو تعلمون عظيم ولقد بعث في نفوسنا طمأنينة كبيرة تجاه الملاحقة المستمرة لاصحاب الجنسيات المزدوجة الذين ينبغي ان تتمايز عندنا وعندهم الخطوط , ولابد من سن القوانين التي تؤكد علي هذه المفاهيم حتى يسود مفهوم السيادة الوطنية كفكرة ومفردة ومحتوى وقيمة ووطنا يظل عزيزاً علينا برغم ان افة بلادنا الان هم اصحاب الجنسيات المزدوجة . وسلام يااااا وطن سلام يا الفيفا تجمد الكرة السودانية , ليتها جمدت السياسة السودانية والحكومة السودانية والمعارضة السودانية والاحزاب السودانية .. الكترابا يا يابا .. وسلام ياا