أعلن مندوب السودان الدائم لدى الأممالمتحدة، استعداد السودان المبكر لمحاصرة أي جوانب وصور سالبة يمكن أن ترد في مشروع القرار الذي سيصدر بشأن السودان، في أعقاب التقرير الذي قدمه الخبير المستقل حول أوضاع حقوق الإنسان بالسودان. وقال سفير السودان بجنيف، د. مصطفى عثمان إسماعيل ل"الشروق" إن البعثة السودانية تسعى لأن يصدر مشروع القرار متوازناً تحت البند العاشر، ومتماشياً مع التقدم المحرز في حقوق الإنسان بالسودان. وكشف عن اتصالات تجريها البعثة في هذا الصدد مع المجموعات الأفريقية والعربية والإسلامية، مؤكداً أن هذه الاتصالات لن تستثني الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية. وقال إن هناك جهات تسعى لأن يأتي مشروع القرار متشدّداً على السودان ولا تعترف بالتقدم الذي تحقق في هذا المجال، وتوقع أن يجيء التقرير متوازناً ويطلب من السودان التحاور حول تحديد المساعدات المطلوبة ونوعها. وأشاد إسماعيل بتقرير المقرر الخاص للعقوبات القسرية، إدريس الجزائري، الذي قدمه مؤخراً. وقال إن تقرير الجزائري قد أنصف السودان، سيما بعد دعوته لرفع العقوبات القسرية والأمريكية باعتبار أنها ذات تأثير سالب على حياة المواطن السوداني.