قال البشير في مؤتمر الاتحاد الوطني للشباب السوداني بقاعة الصداقة أمس (الباب مفتوح وأي زول عندو سلاح يجي يسلمو)، ودعا لتسليم الاسلحة طوعاً وأضاف (سنبحث عن السلاح والبجيب سلاحو اهلاً ومن لا يجمع بيننا وبينه القانون)، ولفت الى أن حيازة واستخدام السلاح جريمة وعقوبتهما معروفة، وتابع (هي حرابة واستخدام السلاح بغير القانون والاجهزة القانونية يعاقب بمواد الحرابة وعقوبتها معروفة)، وأردف (نحن مطبقين الشريعة وما خجلانين ونقول للقضاء نفذوا القانون كما موجود عندكم، واحكموا ونحنا بنفذوا). وفي سياق آخر باهى البشير بثورة التعليم العالي وتحدى من ينتقدوها بأنها جاءت على حساب الكم وليس الكيف، وزاد ان نتائج ثورة التعليم العالي واضحة، واستند على ذلك بأن القبول للجامعات العام الحالي تجاوز 400 ألف طالب، وقلل من انتقادات تزايد هجرة الكفاءات، وردد (من يتحدثون عن هجرة الاساتذة والاطباء والمهندسين، هم لم يهربوا ولكن لأنهم مرغوبون)، ولفت الى أن الحكومة ستعلن قريباً إلزامية تعليم الأساس بفضل خططها في مجال التعليم. وشدد رئيس الجمهورية على أن السودان ملجأ لكل الدول، وقال (بفضل الشباب جاء السلام وسنكمله، وبوادر السلام أصبحت واضحة، وماتبقى من حركات في جنوب السودان أو ليبيا مرحب به للسلام، وإذا لم يأتوا فإن شبابنا جاهزون). وأشار البشير الى أن هدف الحكومة منذ قدومها ليس الحكم وإنما تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، وزاد (ما جينا نحكم، نعم ما حتلقوا كل طموحاتكم لكن ننظر لي دول الجوار). تعهد بتحقيق السلام وتسليم السودان نظيفاً وجاهزاً في منصة الانطلاق البشير: مشروع دارفور الأخضر يتضمن إخلاء معسكرات النازحين وإعادة اللاجئين لمناطقهم كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن ملامح مشروع دارفور الأخضر، والذي سيتضمن إخلاء معسكرات النازحين وإعادة لاجئي دارفور بالخارج الى مناطقهم، وقال رئيس الجمهورية في مؤتمر الاتحاد الوطني للشباب السوداني بقاعة الصداقة أمس، (ما دايرين ناسنا في معسكرات اللاجئين في دول الجوار، وعايزين نرجع اهلنا لي مواقعهم). وتعهد البشير بتوفير مواقع لاستيعاب اللاجئين الذين ستتم اعادتهم للبلاد، بجانب توفير ما يحتاجونه من خدمات وتنمية، واضاف (كرامة الانسان السوداني اكبر من أن نتلقى اغاثة من موائد الخواجات وما عايزين ناسنا يصوروهم عشان يجمعوا بيهم الأموال)، واتهم منظمات - لم يسمها- بالاستيلاء على الدعم الذي يتم الحصول عليه باسم النازحين واللاجئين، وتابع (90% بياكلوها الجماعة ديل)، وأردف (معاناتنا ومعاناة اهلنا هي حقيقة استثمار يجمعوا الأموال باسمنا وباسم النازحين وياكلوها براهم، وما عايزين منهم حاجة عندنا عيشنا وفيتريتتنا ودخنا). وأكد رئيس الجمهورية التزامه بتحقيق السلام الشامل في المنطقتين، وتعهد بتسليم السودان في 2020م نظيفاً، وتابع (سنسلمكم السودان نضيف وجاهز في منصة الانطلاق). وشدد البشير على استهداف الشباب ليس بالحروب فقط، وإنما بالملذات والشهوات والخمور والمخدرات والتكفير والتفجير، وحذر من أن تلك الحرب تسعى لانحراف الشباب باعتبار أنهم مرتكز بناء السودان الاساسي، وطالب بتحصين الشباب، وذكر (لابد من أن نكون مترابطين كجماعات نحمي بعضنا البعض)، ولفت الى ضرورة استخدام الوسائط الحديثة فيما يخدم الناس وليس في الهدم.