تخطى الهلال اليوم الأربعاء عقبة مضيفه الأهلي مدني بالفوز عليه (2-0) في مباراة أقيمت على ملعب الأخير وسط السودان ضمن الأسبوع ال32 من مسابقة الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم. جاء هدفا الهلال في الشوط الثاني عن طريق قلب الدفاع عمار الدمازين في الدقيقة 58، وصانع الألعاب البديل صهيب الثعلب في الدقيقة 85. ورفع الهلال رصيده إلى 73 نقطة مستمرا في الصدارة، بينما تجمد رصيد الأهلي مدني عند 25 نقطة، وقد تأزم موقفه تماما واقترب من الهبوط وبات يحتاج إلى معجزة للبقاء بالدرجة الممتازة. وقدم الفريقان مباراة متوازنة في الشوط الأول ووجد الهلال مقاومة كبيرة من الأهلي مدني الذي كان يلعب مباراة مصيرية من آخر 4 مباريات تبقت له وهو يدرك أنه في ذيل الترتيب. ومع ذلك تميز الهلال بأنه الأكثر تركيزا في محاولاته الهجومية وبرزت محاولات صاحب القدم اليسارية النيجيري عزيز شوبولا في تأكيد رغبة الهلال في الوصول للمرمى. في وقت بذل فيه المهاجم السريع شلش مجهودا كبيرا إلى جانب القائد مدثر كاريكا ووبشة للوصول إلى المرمى، لكن دفاع الأمل استبسل في الدفاع عن مرماه. وكانت أبرز الهجمات تلك التي مررها القائد مدثر كاريكا خلف الظهير الأيمن فاستلمها الظهير الأيسر رمضان كابو وتوغل من الجانب الأيمن وعكسها زاحفة داخل الست ياردات لكن الحارس شلبي ارتمى عليها قبل وصولها لبشة. وفرض الهلال أسلوبه ونجح في التقدم بهدفه الأول من ركلة زاوية استلم فيها شوبولا الكرة وعكسها داخل الصندوق لينقض عليها المدافع عمار الدمازين ويضعها في المرمى مستغلا فوضى تنظيم دفاع الأهلي مدني في الدقيقة 58. وفي الدقيقة 59 خرج شوبولا ودخل بدلا منه صانع الألعاب صهيب الثعلب، وضبط الهلال إيقاع لعبه وفرض أسلوبه وسيطر على المباراة، بينما اعتمد الأهلي مدني على مجهودات الثنائي علي السيد والنيجيري أوروك كولينز. وأصبح الهلال أكثر تركيزا وخطورة على مرمى أصحاب الأرض الذي اندفع لاعبوه بدون توازن فاستغل ذلك لاعبو الهلال وأضافوا الهدف الثاني من كرة وصلت للثعلب من وسط الملعب ليتقدم عدة خطوات ويسدد بدقة كرة قوية زاحفة في المرمى بين أقدام المدافعين وحارس المرمى في الدقيقة 84. ////////////// المريخ يحقق فوزًا مثيرًا على الأمل عزز المريخ تواجده في الصدارة المشتركة مع الهلال في جدول ترتيب الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق اليوم الأربعاء الفوز على ملعبه في أم درمان أمام ضيفه الأمل بنتيجة (2-1) ضمن الأسبوع 32 من المسابقة. أحرز للمريخ محمد عبد الرحمن في الدقيقة 35، وأمير كمال في الدقيقة 62، بينما أحرز للأمل المهاجم نادر الطيب في الدقيقة 45+4. وقدم الفريقان واحدة من أجمل مباريات الدوري الممتاز لهذا الموسم، وذلك من حيث السرعة والأداء المفتوح والتكتيكي والأسلوب الهجومي الذي كان فيه المريخ أبرز بحصوله على 15 ركلة زاوية خلال الشوطين، بينما قدم الأمل أداءا شجاعا وقتاليا طوال المباراة. وتألق عدة لاعبين من الفريقين، صالح نمر وأمير كمال وبكري المدينة ومحمد عبد الرحمن من المريخ، والمدافع أحمد محجوب والشقيقان نادر وياسر الطيب والظهير الأيسر موسى قديم. وأضاع المريخ عدة فرض مؤكدة منها انفراد بكري المدينة بحارس المرمى صداح سيف الدين، وتقدم المريخ بهدف السبق من ركلة جزاء في الدقيقة 35 نفذها محمد عبد الرحمن. ولكن الأمل واصل اللعب بأسلوبه القتالي، حتى تحصل على مخالفة ارتكبها علاء الدين يوسف مع المهاجم نادر الطيب بالقرب من الصندوق، فنفذها الأخير نفسه في أعلى الزاوية اليسرى للحارس منجد النيل مدركا التعادل للأمل. وفي الشوط الثاني واصل الفريقان تقديم المباراة المثيرة بذات أسلوب ووتيرة الشوط الأول، حتى نجح المريخ في إضافة الهدف الثاني عن طريق أمير في الدقيقة 62، وذلك على عكس مجريات اللعب، فيما لامست الكرة العارضة للأمل في الدقيقة 69. وسدد بعدها بدقائق معدودة نادر الطيب فوق المرمى، وبالمقابل تألق صانع الألعاب صاحب القدم اليسارية أحمد التش وصنع عدة فرص لكن دفاع الأمل بقيادة أحمد محجوب تألق وأفسد كل الهجمات. وبرع اللاعب في تحويل كرة إلى ركلة زاوية من بكري المدينة الذي لعب الكرة فوق الحارس لحظة خروجه لكن محجوب شتت الكرة العالية من خط المرمى إلى ركلة زاوية، لتنتهي المباراة بفوز مهم للمريخ بملعبه رافعا رصيده إلى 73 نقطة، بينما تجمد رصيد الأمل عند 32 نقطة. ////////////// المريخ الفاشر يهزم أهلي الخرطوم وينعش آماله في البقاء سدد المريخ الفاشر المترنح في منطقة الهبوط المباشر، ضربة موجعة اليوم الأربعاء، لضيفه أهلي الخرطوم، وذلك حينما فاز عليه (1-0)، ضمن الجولة 32 من مسابقة الدوري. وتراجع ترتيب أهلي الخرطوم في سباق الدوري إلى المركز السادس، وتجمد رصيده عند 48 نقطة، إثر تجرع خسارته الرابعة في آخر 5 مباريات خاضها. وقفز المريخ الفاشر بهذا الفوز الغالي إلى 28 نقطة، ولكنه مازال يحتل الترتيب 16، الثالث من المؤخرة. أحرز هدف المريخ الفاشر في الشوط الأول، لاعب الوسط الإيفواري إبراهيما كونيه.