حذر برلماني، أمس من انفجار محتمل في مصفاة النفط بضاحية الجيلي تقدر قيمتها ب(7) مليار دولار بعد إرجاء صيانتها الدورية لأكثر من 3 سنوات، وقال إن الجانب الصيني أخطر الحكومة بضرورة تأمين العاملين وإخلاء المنطقة من السكان، وطالب النائب بتوفير احتياطي مناسب من النفط لتأمين احتياجات البلاد قبل إغلاق المصفاة لدواعي الصيانة، في وقت أقر وزير الدولة بوزارة النفط والغاز، سعد الدين حسين البشري، بأن استمرار تشغيل المصفاة حتى مارس المقبل من شأنه التسبب في كارثة لا يحمد عقباها، فضلاً عن تأثيرات سياسية واقتصادية البلاد في غنى عنها، وأضاف أن توقف المصفاة يكلف الدولة استيراد نحو 17 شحنة من المشتقات البترولية. وزارة النفط: المالية بتشيل زيت الحكومة والشركاء البرلمان يكشف عن خلاف سوداني صيني بسبب تراكم الديون كشف رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، عن خلاف سوداني صيني، بسبب تراكم ديون الشركات الصينية المستثمرة في قطاع النفط بالبلاد، وأعلن عن انسحاب شركة صينية من أحد الحقول النفطية نهائياً، فيما أقر وزير الدولة بوزارة النفط والغاز، سعد الدين حسين البشرى، بأن ديون الشركاء، ألقت بظلال سالبة على إنتاج البلاد من البترول واتهم وزارة المالية بالاستحواذ على نصيبي الحكومة والشركاء، وقال: "المالية بتشيل زيت الحكومة وزيت والشركاء"، ونفى وجود خلافات بين الجانبين السوداني والصيني. وفند رئيس البرلمان ابراهيم عمر حديث الوزير، وقال: "كنت في بكين ولمست تلك المشاكل" وأضاف: "الآن في حسابات مختلفة بين الوزارة والشركات الصينية"، وطالب بعدم التفريط في صداقة الصين على أمل قدوم صداقات جديدة، ووجه بضرورة عقد اجتماعات بين البرلمان والوزارة لبحث علاقة المستثمرين الصينين مع وزارة النفط والغاز. بدوره أقر الوزير بعجز الدولة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركاء، ورأى أن ذلك يترتب عليه مردود سياسي من الشركات الصينية والشركات الآسيوية، لافتا إلى أن الشركات أصبحت غير قادرة على الإنتاج، وكشف عن تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير المالية لمعالجة أزمة الديون الصينية، على أن تتجه اللجنة إلى بكين قريبا، وتتفاوض مع الشركاء على التجميد، التأجيل، الجدولة. وزارة النفط: مصفاة بورتسودان انتهت أعلنت وزارة النفط والغاز، انتهاء العمر الافتراضي لمصفاة بورتسودان للبترول، التي تبلغ طاقتها نحو 25 الف برميل. وقال وزير الدولة بوزارة النفط، سعد الدين البشرى: "مصفاة بورتسودان انتهت ونبحث إنشاء مصفاة جديدة تستوعب 200 الف برميل بتكلفة تتراوح ما بين 7-8 مليون دولار"، وأشار البشرى إلى أن زيادة الانتاج النفطي تتطلب انشاء مصفاة ذات سعة عالية، ولفت الى تلقي وزارته عدداً من العروض لاسيما بعد رفع الحظر الاقتصادي، وأنها قيد الدراسة تمهيدا للتفاوض مع المستثمرين.