وفي مايلي تورد (سونا) نص البيان الصحفي: استجابةً لطلب من الجانب الإثيوبي تقرر تأجيل انعقاد الاجتماع الثلاثي حول سد النهضة الذي كان مقرراً أن تستضيفه الخرطوم في مستوييه الفني والوزاري يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري إلى موعد لاحق يتم التوافق عليه بين الدول الثلاث . يجدر بالذكر أن القمة التي جمعت رؤساء كل من: السودان، إثيوبيا ومصر في أديس أبابا، على هامش القمة الإفريقية الأخيرة، قد أقرت انعقاد هذا الاجتماع برئاسة وزراء الخارجية وحضور وزراء الري ومديري أجهزة المخابرات في الدول الثلاث، في محاولة لتحريك الجمود الذي اعترى المسار الفني للتفاوض حول سد النهضة منذ نوفمبر الماضي، إلا أن التطورات السياسية المتعلقة باستقالة رئيس الوزراء الإثيوبي والترتيبات الجارية لتعيين خلف له حدت بجمهورية إثيوبيا الشقيقة إلى طلب تأجيل الاجتماعات إلى حين انتخاب رئيس جديد للوزراء، الأمر الذي يثق السودان في مقدرة الأشقاء في إثيوبيا على اجتيازه بحنكة واقتدار . السفير قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية صدر في يوم 2018/2/17 القاهرة: ندرك ظروف تأجيل "اجتماع سد النهضة" أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن بلاده تلقت إخطارا من الجانب السوداني، بقرار تأجيل الاجتماع الوزاري الثلاثي الخاص بسد النهضة بناء على طلب من إثيوبيا. وأشار أبو زيد إلى إدراك مصر للظروف التي دفعت إثيوبيا لطلب تأجيل الاجتماع، والتي تأمل بلاده أن تزول في أقرب فرصة. وأضاف: "أن القاهرة تتطلع لأن يتم الالتزام بالإطار الزمني الذي حدده القادة لحسم الخلافات الفنية القائمة، ولاسيما أن قضية سد النهضة تمس مصالح شعوب الدول الثلاث، وأن التنفيذ الدقيق لتكليفات القادة يقضي باعتبار مصالح شعوب الدول الثلاث مصلحة لدولة واحدة وشعب واحد، الأمر الذي يقتضي التحرك العاجل للتوصل إلى حلول تحفظ مصالح الجميع". وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع يومي 24 و25 الجاري في الخرطوم، بمشاركة وزراء الخارجية والمياه ورؤساء أجهزة الاستخبارات في الدول الثلاث. وكانت وزارة الخارجية السودانية أعلنت، السبت، تأجيل الاجتماع الثلاثي بين السودان ومصر وإثيوبيا، بشأن سد النهضة.