قضية الاطباء المبتعثين بمصر ما زالت تراوح مكانها حيث لم تتحرك الجهات ذات الصلة لحل الاشكالات الصعبة التى تواجههم ..رغم النداءات المتكرره التى اطلقوها لكل الجهات ذات الصلة بالامر.. ومخاطبتهم المتكرره للسيد والى الخرطوم و السيدة تابيتا بطرس وزيرة الصحة والسيد وكيل وزارة الصحة د.كمال عبد القادر ولكن المؤسف ان كل تلك الجهات لم تحرك ساكنا بينما تستمر فصول المأساة لدرجة المهزلة!! حيث يعانى هؤلاء من ضالة المنحة المالية المقدمة لهم والتى تبلغ نصف المبلغ المخصص لرصفائهم من وزارة الصحة الاتحادية والتدريب القومى !!وحتى لجنة الحصر التى قدمت الى مصر لحصر الاطباء والوقوف على احوالهم لم تشملهم بالحصر !!علية تتفاقم اوضاعهم المعيشية يوما بعد يوم وتتأزم مشكلتهم الانسانية ورغم لقاء السفيروالملحق الثقافى واحاطتهم بكل تفاصيل المشكلة منذ اكثر من شهر فلا جديد فى الامر !! ولم تتحرك ولاية الخرطوم لحل اشكالاتهم والوقوف على احوالهم..ونحن نتساءل لمصلحة من يتم تشريد وتجاهل هؤلاء ؟؟ويكون نصيبهم التجاهل والتمييز واتباع سياسة التركيع وحبس القطة التى حبست حتى الموت اسلوبا للتعامل معهم ؟؟ نتقدم بتساؤلاتنا الى السيد والى الخرطوم والسادة بأدارة التدريب القومى والسفارة السودانية بالقاهرة ؟؟ ورغم ان هذه القضية تجاوزت الثلاث سنوات واتباع كل سبل وطرائق المطالبةالرصينه فأنها ظلت فى مربع التجاهل والاهمال رغم ان مطالب هؤلاء تنحصر فى تطبيق القوانين الصادرة واللوائح التى تنظم اوضاعهم كمبتعثين ..فهم يطالبون فقط بتطبيق القانون بينما الولاية المعنية تتجاهل القانون وترفض الاحتكام الية ؟؟؟!!! ورغم ان هذه القضية تمس هذا الرقم المقدر من الاطباء (حوالى الاربعين طبيب )ولكن المعاناة تمد الى اسرهم واطفالهم..فلهم التزامات مالية عديده تجاه اصحاب الشقق من ايجارات والتزامات مالية اخرى تجاه مدارس ابناءهم ومؤسسات العلاج وغيرها من التزامات الحياة اليومية.. علية نناشد السيد نائب رئيس الجمهوريه والجهات ذات الصلة بوضع الحل الناجز لهذه المأساة الانسانية التى تسىء لكرامة وادمية هؤلاء كما تسىء لصورة البلد وشعبه...نتمنى ان تجد مناشدتنا هذه الاجابة هذه المره ..ولله الامر من قبل ومن بعد د.محمد صالح على ع/الاطباء المبتعثين من ولاية الخرطوم بمصر التانى من فبراير 2010 mohmd ali [[email protected]]