قال رئيس حزب الأمة القومي ورئيس تحالف قوى نداء السودان الصادق المهدي، إنه سيبقى بمكان مناسب لم يحدده وسيعود للوطن (وليفعل النظام ما يشاء)، مهاجماً الحكومة بقوة ووصفها بالطغمة الحاكمة في السودان والملاحقة جنائياً، وأوضح أن النظام يسعى لحتفه بظلمه يلاحقه انهيار اقتصادي واخفاق أمني. وقال المهدي في بيان له تلقت (الجريدة) نسخة منه إن الحكومة تعلن ملاحقتها لقوى نداء السودان الملتزمة بإيجاد مخرج السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل بوسائل خالية من العنف، وأضاف: (لقد تعودنا على منطق النظام الملتوي)، معتبراً أنه حاول استمالته بالوعد والوعيد كما استمال من وصفهم بالمغيبة ضمائرهم والمؤلفة جيوبهم، وتابع: "وكما لم يجدِ الوعد معنا، كذلك لم فلن يجدي الوعيد"، وأوضح أنه ناشد من باريس الترويكا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والدول المجاورة لدعم مطالب الشعب السوداني المشروعة في تحقيق اطلاق سراح السجناء السياسين والحريات والتعبير السلمي الحر. مبيناً أن النظام الحاكم كان معترفاً بخريطة الطريق وبنداء السودان الطرف الآخر الموقع على الخريطة ولكن رغم توقيع النظام على خريطة الطريق، الا أنه ماطل في الالتزام بها.