أسعد الهلال جماهيره بفوز ساحق على ضيفه الأهلي مروي بنتيجة (4-1)، اليوم السبت، في جولة جديدة لفرق المجموعة الأولى بالدوري السوداني الممتاز. يعد هذا الفوز بمثابة انتفاضة قوية لأنه الأكبر الذي يحققه الهلال هذا الموسم، ليتخلص الأزرق من متاعبه النفسية من تراجع الأداء والخروج مبكرا من دوري أبطال إفريقيا أمام فريق مغمور من توجو. تقدم الهلال بهدف أول سجله عماد الصيني لاعب وسط الأهلي مروي بالخطأ في مرماه، وأضاف جيوفاني مارانهاو الهدفين الثاني والثالث، والصادق شلش بالدقائق 6 و77 و92 و94، بينما سجل شرف أبو روف للأهلي مروي بالدقيقة (60). رفع الهلال رصيده إلى 14 نقطة من 7 مباريات محتلا الترتيب الثاني وله مباراة، بينما تجمد رصيد الأهلي مروي عند 15 نقطة في الصدارة مؤقتا. خاض الهلال المباراة بجهاز فني جديد قاده المدرب محمد الطيب ومساعده خالد الزومة، وأدخل الثنائي تعديلا محدودا على التشكيل بمشاركة حسين أفول في الظهير الأيمن، ومحمد موسى في الهجوم. جاءت البداية مثيرة بخروج النيجيري شيكوزي، مهاجم الأهلي مصابا بعد مرور دقيقتين، ودخل بدلا منه المهاجم شرف أبو روف، وبعدها بأربع دقائق تقدم الهلال بهدف من كرة عكسها بشة، ولامست جسم جيوفاني مارانهاو وأكملها عماد الصيني في المرمى. وفي الدقيقة 11 أضاع شرف أبو روف فرصة هدف بتسديدة في الشباك الخارجية للزاوية اليمنى، ورد مدافع الهلال حسين الجريف بكرة عالية. وعاد شرف أبو روف وهدد مرمى الهلال، حين سيطر على كرة عالية ولعبها مباشرة لحظة خروج الحارس جمعة جينارو عن مرماه، لكن الكرة مرت عالية فوق العارضة. شهدت الدقيقة 41 صحوة متأخرة للأهلي حين تألق جمعة، وصد كرة من الصيني شتتها دفاع الهلال، بعدها سدد عماد الصيني كرة أخرى تصدى لها الحارس. في الشوط الثاني دخل شلش بدلا من بشة، وشهد انتفاضة في الأداء وشخصية قوية للأهلي مروي، الذي سيطر على الوسط بقيادة محوره وقائده عمرو مبارك وجمال عطية وخليفة أحمد والصيني، بينما فقد الهلال توازنه في الدفاع والوسط. ظهر لاعبو الهلال في حالة توهان، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي كاد من إحداها أن يحرز محمد موسى هدفا، لكن الحارس وحيد كيفا أنقذ الموقف في الدقيقة 56. توج الأهلي مروى أفضليته بهدف التعادل بضربة رأس لشرف أبو روف من الكرة التي عكسها الكونغولي ستيفن زوي من جهة الظهير الأيسر محمود أم بَدَّة في الدقيقة 60، بعدها بدقيقتين سدد عمرو مبارك كرة قوية بجوار الزاوية اليمنى. في الدقيقة 69، أضاع جيوفاني مارانهاو فرصة مؤكدة بتسديدة خارج المرمى الخالي، وبعدها أضاع النيجيري عزيز شوبولا فرصة أخرى ثمينة. أجرى الهلال تبديلين بخروج كل من شوبولا ومحمد موسى، ودخول القائد كاريكا ومحمد دراج، مما ساهم في ضبط إيقاعه، حيث احتسب الحكم للمهاجم المزعج شلش ركلة جزاء، مستفيدا بتمريرة ذكية من كاريكا، وسددها البرازيلي بنجاح مسجلا الهدف الثاني. ارتفعت معنويات لاعبي الهلال، واستفاد دراج من كرة أفلتت من الصيني فتقدم بها ومررها لجيوفاني لحظة خروج الحارس كيفا فسدد جيوفاني بهدوء في المرمى، ثم انتزع دراج كرة من وسط الملعب، ومررها بسرعة لشلش الذي انطلق في الجهة اليمنى، وسدد كرة زاحفة على يمين الحارس كيفا. ///////////////