اشرت في مقال بالامس " السودان هو نظام و افراد و شركات غسيل الاموال" لتعريف و مظاهر نشاطات غسيل الاموال في السودان و العالم و تلك المقدمة اردت بها التنبيه لما يدور بالفعل في السودان من جرائم و فضائح و نزاعات و جميعهم لا يعكسوا سوي صراع بين غاسلي الاموال و المكوجية تبعهم ما جدوي و فائدة العمل باخلاص اذا كنا نعيش في مستنقع صنعته عصابات اجرامية منظمة علي مستوي امراء و ملوك و رؤساء و وزراء و اصحاب اعمال و شركات و هيئات استثمار و عسكريين. هؤلاء لا يهمهم لا ادارة و لا انتاج و لا تنمية و لا عدالة بل كل همهم هو مدراء مكاتب قوادين يقوموا بغسيل اموالهم و جلب اموال قذرة من الخارج لغسيلها محليا و تحت واجهات العمل الاقتصادي و السياسي و العسكري و الاستثمار. كما يهمهم فقط ممارسة كافة اصناف الاعمال القذرة و الاغتيالات و التواصل مع العصابات الدولية. ان الاعمال التي يقوم بها الشرفاء تضيع هباءا في ظل نشاط هؤلاء امراء و ملوك و رؤساء و وزراء و اصحاب اعمال و شركات هيئات الاستثمار الفاسد و عسكريين. هذا يذكرني بقول الصادق المهدي عام 1988 عن استقالة الراحل محمد يوسف أبو حريرة وزير التجارة فى الحكومة التى كان يرأس وزارتها حيث قال فيه ان ابو حريرة « شمّ شطة فعطس». حيث كانت الطائفية و هي وريثة الاستعمار تقوم بدور غاسلي الاموال الحاليين قبل ان تنتشر الظاهرة في السودان و يدخل فيها ابناء الاسر المغمورة و المنطقة بشكلها الحالي و بهذا الحجم الخطير. https://wp.me/p1TBMj-eq Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.