اورد احد الاذيال التابعين للاخون المتاسلمين السودانيين في حوار مزعوم بين الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وشخص ما اقترح عليه مساعدة الاسلام والمسلمين في الجزائر ان عبد الناصر رد عليه قائلا: العون للمسلمين المساكين نعم.. لكن عون للاسلام.. لا "" اعلاه اورده عبقري زمانه وحامي حمي الاسلام والمسلمين واحد منظري الجهاد الاسلامي السودانين في حق الزعيم الاممي والعربي الراحل جمال عبد الناصر حسين الرئيس السابق للجمهورية العربية المتحدة. الدنيا رمضان ايها السادة و يقولون ان هناك علاقة طردية بين محبة الله ومحبة الناس لشخص ما من العالمين وجنازة جمال عبد الناصر وحدها تقف خير شاهد ودليل علي قرب الرجل من قلوب العالمين في مشارق الارض ومغاربها مسلمين وغير مسلمين وانه كان الاقرب الي مقاصد الدين ودونكم التاريخ الموثق للرجل معشر الاخوان المتاسلمين وبعض اعوانهم التابعين . الزعيم الخالد في رحاب ربه جمال عبد الناصر قاتل الدنيا كلها وتصدي وهو شبه اعزل لاكبر الحملات الحربية والاحلاف العسكرية الدولية في العام 56 وانتصر بعون الله والعالم وعلي زمن عبد الناصر الذي لم يتاجر بالدين ولم يتخذ منه شعارا لمعاركة المشروعة كان الاسلام والمسلمين متصالحين مع انفسهم و مع العالم وكان المسلم يتحرك بطول وعرض العالم بحرية واحترام وتفتح له الحدود والقلوب وابواب المطارات ودونكم مايجري اليوم للمسلمين علي اختلاف الوانهم ومشاربهم وكيف اصبح الحال بسبب الهوس والجنون وتفجير الابرياء والمدنيين للرد علي جرائم اسرائيل المفترضة في غير مكانها وزمانها كما يقولون لتبرير افعالهم التي اضاعت القضايا العادلة من العراق الي فلسطين ولم تصبح لها الاولوية في نظر العالم الذي تفرغ لمواجهة الداعشيين الذين صدمت اعمالهم وممارستهم الضمير العالمي والانساني ثم بعد ذلك يجردون جمال عبد الناصر المقاتل الشجاع من دينه ويصورنه للناس معاديا للاسلام والمسلمين وهو الذي لم يدعو لكراهية الاخرين بسبب هوياتهم وخلفياتهم الدينية او القتل العشوائي وتفجير المدنيين لذلك التف حوله الناس من عرب ومن عجم في كل قارات العالم وكرموه وانتصروا له فايهما الاقرب الي الاسلام و مقاصد الدين . لو جمعنا كل الذين خرجوا في جنازات قادة ورموز جماعة جماعة الاخوان المتاسلمين في كل الحقب وكل الدنيا لما وصل عددهم عدد الذين خرجوا يودعون جمال عبد الناصر ذلك الزعيم الخالد الصالح الي رحاب رب العالمين .