يبدو من المرجح ان ابراهيم عليه السلام و ذريته و بني اسرائيل لم يكن وطنهم الجزيرة العربية او العراق او الشام بل كانوا من الصومال او العفر او احد مناطق بلاد بونت. ثم اصابتهم المجاعة و لجؤا لملك له مدينة مسورة و الارجح ان تكون مدينة هرر التاريخية و التي يطلق عليها لقب مدينة الاولياء بل و يعبرها البعض مدينة مقدسة. و قد تكون هرر هي حيث صعد نجم يوسف عليه السلام و اصبح فيه وزيرا و مستشارا للملك حسب ما ورد في قصة يوسف في القرآن الكريم و تاريخ بني اسرائيل. و من صحاري بلاد بونت انتشرت ذرية ابراهيم في المرتفعات الاثيوبية الشمالية و الغربية و عاشوا فيها 430 عام و انتقل العديد منهم للاقاليم المجاورة لبلاد بونت كرعاة و عصابات نهب و صيادي رقيق. الي ان اشتد صراع بينهم و بين القوميات الاخري بسبب افعالهم و تعديهم علي شعوب بونت و كرمة. و ظهر بينهم موسي عليه السلام و بعد قتله مواطنا منهم هرب الي اطراف كرمة و فيها لجئ و تزوج و انجب طفلين من ابنة النبي شعيب. و في طريق عودته لبونت كلمه الله سبحانه و تعالي في الوادي المقدس طوي و امره باخراج بني اسرئيل و اعادتهم الي وطنهم بعدما سائت العلاقة بينهم و شعوب كرمة و بونت و قرروا معاقبتهم بشدة وصلت حد الطغيان و تجاوز العدل و قرروا استباحتهم لما فعلوا و طردهم بدون ممتلكاتهم لكن بني اسرائيل هربوا بما غنموا و عبروا نهر تكازي (ستيت) بقياد موسي الي جبال سيمين و فيها نزلت عليهم التوراة. https://wp.me/p1TBMj-h4 و سورة التين في القرآن الكريم تذكر البلد الامين و هي اشبه ببونت من سيناء. و ظلوا في تيه اربعين عام الي ان غلبوا قوم جبارين و اخذوا ارضهم و كانت لهم وطن بني اسرئيل البدو. و تشبهوا بملوك الحبشة و اصبح يحكمهم ملك. الي ان جاء الملك سليمان و اتصل بملكة شيبا و التي ربما هي في عدوة تجراي او غوندر. و منها جاء نسل منليك. و ظهر التركمنغول و اقاموا مستعمرة دعمت في اريتريا و التجراي و اسروا قيادات بني اسرائيل و ارسلوهم الي بابل. و فيها تم معرفة قصصهم و دينهم و تم تعديلها و تزييفها و استخدمت من قبل التركمنغول لاحتلال الارام و تسميتها يهوذا و السامرة و اخترعوا اليهود و اليهودية فيها عام 530 ق م اما دولة و شعب بني اسرائيل البدو الاصليون في بلاد بونت فقد تم القضاء عليهم و تشتيتهم و استيعابهم بواسطة التركمنغول في مستعمرة سبأ اليمنية و مستعمرة دعمت في شرق الحبشة و مستعمرة كوش في كرمة و بذلك ورث اليهود في الارام اسم و تاريخ بني اسرائيل. و موسي عليه السلام لم يكن يهوديا و لا يجوز اتهامه بذلك و لم يسمي شريعته باليهودية بل و اليهودية لم تظهر الا بعد 900 عام من موسي. و لاي ذو عقل و لمن يحترم حقائق اعترف حتي الصهاينة بها بان الجمل لم يعرف في الارام سوي بعد عام 950 ق م بالرغم من ذكر الجمل 20 مرة في كتابات اليهود. مواصفات الطور او جبل سيناء و محيطها لا يتطابق ابدا مع مكان نزول التوراة و التيه المزعوم اللامنطقي وكما ان مؤشرات عديدة تؤكد زيف الروايات الحالية و علامات كثيرة ترجح ان موطن و مسرح بني اسرئيل هو في ارض بلاد بونت و التي وصفها باجلال و تقدير و احترام قدماء المصريين بارض الرب و لا تتساوي او تتفق اليهودية مع الدعوة الابراهيمية التوحيدية الحنيفة بل هي علي النقيض منها تماما و هي معادية لها و اليهودية ليست دين او عرق او امة. بل اليهود هم تركمنغول و موطنهم الاصلي هو غرب منغوليا و شرق كازاخستان و شمال اليوجور في الصين. و منهم جاء الفرس و الرومان و اليهود و الخزر و الاتراك و التركمان و الاعراب و مستعربي افريقيا و الغجر والحلب و الهنود الصفر. و هم قد زورا كافة الاديان و سرقوا حضارات الشعوب و نهبوها و خربوها و استرقوها من السند و حتي الاندلس و ايرلندا و اقصي غرب افريقيا و من تزانيا و حتي فنلندا و حتي قفزوا الي الامريكتين و بني سرائيل حسب الادلة قد استخدموا الجمال منذ 2000 ق م و هذا يؤكد ان اصلهم من بلاد بونت. و غالبية بني اسرائيل دمروا و خربوا بلاد بونت و كرمة و جوارهما و ساعدوا التركمنغول في تخريب كمت (مصر القديمة) و استباحة الجزيرة العربية و ظهور الاعراب الاشد كفرا و نفاقا و هذه صفة الرافضين لاصالة كرمة و بونت و المدافعين عن مولود السفاح المسمي "كوش". اما دولة اسرائيل الحالية فهي دولة اليهود و هم شركاء و اقارب الترك و الاسلاماويين و الفرس و المجوس و الرومان و الهمج و الشيوعيين الخزر و الاعراب و المستعربة. و اليهود و منهم الاسرئيليين المستحدثين و كذلك بني اسرائيل و رقيقهم في بلاد بونت و في كرمة لا خير فيهم ابدا و هؤلاء معا هم ياجوج و ماجوج و لن يحق الحق الا بفنائهم Best regards Tarig M. M. K. Anter, Mr. Khartoum, Sudan. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.