فيديو الاغتصاب الذى شغل وسائط التواصل الاجتماعى خلال هذين اليومين ان دل إنما يدل على الفوضى الامنية التى عمت البلاد والعاصمة القومية كمركز للسلطة والمؤسسات الامنية للدولة.. وافتقاد العاصمة لاهم عناصر الامن والاستقرار.. وانتهاك كرامة النساء على قارعة الطريق وفى وضح النهار دون اى وازع للخوف او التردد.. وهذا لا ينفصل عن جرائم الاغتصاب التى تتم باستمرار فى مناطق الحرب فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة بواسطة مليشيات النظام الذى فرض الحرب على هذه المناطق وانتهك فيها حقوق الانسان وكرامته بكل الاشكال.. #ونحن فى نساء السودان الجديد اذ ندين هذه الجريمة البشعة نحمل مسؤليتها كاملة للشرطة التى اصبحت عاجزة تماماً عن حماية المواطن.. واسقطت شعار (الشرطة فى حماية الشعب).. بل اصبحت جزء من الجرائم التى تمارس ضد المواطن السودانى.. وما جريمة القتل التى تمت فى شارع النيل ببعيدة.. اضافةً للانتهاكات التى تتعرض لها كرامة النساء تحت زريعة النظام العام وفق قانون تم وضعه لهذا الغرض ولتحجيم دور النساء فى الحياة العامة.. #ووفق هذا الواقع الامنى المؤسف.. هناك العديد من التساؤلات المشروعة التى يجب ان توجه للشرطة والاجهزة الامنية الاخرى التى صنعها النظام لحمايته دون حماية امن المواطن وحقه فى العيش الكريم.. ▪اين تقف الشرطة امام انتشار جرائم الاغتصاب للنساء والاطفال.. حتى وصلت حد ان يمارس الاغتصاب فى الشارع العام ! ▪مادور الشرطة فى حماية المجتمع من المخدرات اس البلاء فى كل انواع الجريمة وعلى رأسها الاغتصاب.. والتى تدخل البلاد عبر الحاويات وتصبح بعدها فى دائرة المسكوت عنه ! #وفى الختام نطالب الشرطة بالقيام بدورها حول هذه الجريمة البشعة واستنهاض مسؤلياتها كاملة للكشف عن تفاصيلها وتمليكها للرأى العام.. واستكمال المجهودات المقدرة التى قام بها الناشطين والناشطات كحقوقيين واعلاميين وصحفيين مما وضع الجريمة فى دائرة الضوء فى ظل غياب كامل لصوت الشرطة. ▪لا لاغتصاب النساء والاطفال.. ▪لا لغياب الامن والامان ▪لا لقانون النظام العام ▪عاش نضال المرأة السودانية ▪وعاش السودان حراَ كريماً *نساء السودان الجديد/الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال* 17/7/2018 //////////////