** اموال الشعب تستكين في منازل المسؤولين ، تحت حراسة (ربات المنازل ) والشعب يتسول في الشوارع قرب اشارات المرور ، جمع ضابط الامن والمخابرات 120 مليونا من العملة الصعبة ،في منزله وفي تبرير صادم اكد انها ( لتسيير شؤون ادارته )في المؤسسة الامنية !!! هنا تترى الاسئلة ، متى كانت المؤسسات الرسمية تدار من المنازل ؟؟ وتجمع اموال التسيير في خزائنها ؟وكيف وجدت (اصلا) هذه الاموال منفذا للخروج لتستقر في منزل الضابط ؟ وهل ينص (قانونهم ) على الاحتفاظ بها في المنازل او المزارع ؟؟؟ **نسب الضابط المال المخبوء ،لمؤسسته ، فرمى شباك الشكوك حولها ، ليطل سؤال جديد، تنقصه الاجابة، هل يحتفظ افراد المؤسسة التي ينتمي اليها الضابط باموال التسيير في منازلهم ؟؟ ** كثر الحديث والفساد في الوطن ، وبدأت اللعبة على المكشوف ، وسقط اكثر من (تمساح وفيل ) وقط كان يهز ذيله فرحا في الماضي القريب ،ليجد ان ماعون اللبن واللحم المدهون ، قد تم اكتشاف مخبئه ، وسيبدأ العد العكسي لحياة مختلفة ، تختفي فيها مظاهر الترف والرفاه والزواج ثلاث ورباع، ورغم هذا مازالت هنالك قطط بعيدة عن (الشرك ) تمرح في امان ، وجحورها دافئة !!! **اكتشاف هذا المال في منزل الضابط المتقاعد ، يتزامن مع اكثر من حكاية وقصة ، تدور الان في مجتمع الخرطوم ، وتقول ان خزائن الدولة خالية من المال ، لان هنالك من (الافيال العاتية)، من يحتفظ به في (قبو ) منزله ، ليتحول في رمشة عين وغفلة رقيب او استغفاله ، الى مال خاص ! فهل صدقت الرواية الان ؟؟ ** تحول المال العام الى مال يخص شخصا واحدا ، امر سهل ويسير جدا في السودان ، الوطن الذي غدا به الفساد الى الهاوية ،وبيعت ممتلكاته سرا وجهرا ، ونقلت امواله الى المنازل لتسيير المؤسسات عن بعد !!! وبما انه في المنزل ، فان ذلك يعني انه تحت تصرفه الشخصي تماما ، وله حق الاتجار به وحق وضعه في بنك خارجي ثم اللحاق به عاجلا ، بعد ان يمد لسانه لمن يجري خلفه ...ياوجعي ... همسة واشرقت ايامها زهوا ... وعانقت احلامها الثريا ... لملمت خطاها فرحا .. وفي قلبه ، كانت حياتها الدنيا .. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////////